ألقى عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة السابق، موعظة أثناء دفن والدة الإعلامي المغربي بقطر، محمد لشيب، اليوم الجمعة، وذلك في أول ظهور له بعد المؤتمر الوطني الثامن لحزب العدالة والتنمية.
بنكيران خاطب المشيعين بالقول: “دائما نأتي بالموتى وندفنهم ونرجع إلى حال سبيلنا، وسيكون من الغرور الاعتقاد أننا سنظل دوما نفعل هذا، بل لابد أن يأتي يوم يحملنا الناس ونحن أموات ويدفنوننا ويعودوا إلى حال سبيلهم، حينها كيف ستكون القضية؟ هذا هو المهم”.
وأضاف المتحدث أن المسلمين علماء بما قرؤوا في كتاب الله وأحاديث رسول الله، فالكل يعرف سؤال القبر وضمته والبعث والحساب والقيام بين يدي الله والصراط والجنة والنار، ولكن أين هذا العلم في سلوكنا .. يجب علينا بذل مجهود كبير لنكون كما يحبنا الله ورسوله، حينها ستسعد بنا الدنيا وستكون عاقبتنا خيرا في الآخرة، حسب قوله.
ابن كيران شدد على أن دفن الموتى هي فرصة لمراجعة الأنفس، مردفا بالقول: “يجب أن تأخذ معك الزاد لتواجه أهول يوم القيامة، وخير الزاد التقوى، والتقوى هي التي جعلت الكفار يؤمنون بالرسول، وجعلت العرب والعجم والأفارقة والأوروبين يدخلون الإسلام ولا زالوا”.
ودعا الأمين العام السابق لحزب المصباح، إلى أن يكون السلوك العملي للإنسان في العبادة والمعاملات والأخلاق والأسرة والسياسية وكل صغيرة وكبيرة، مثالا لكي يزداد الإيمان بهذا الدين ويزداد الصلاح والاستقامة في المجتمع والأمة، وحينها ستسعدون بحياتكم وسننتهي من الشكوى، وفق تعبيره.
تعليقات الزوار
مالك أس بنكيران انت خدمتي للآخرة ياك اليتامى والأرامل تبنتيهوم من ميزانية الشعب(أما الأجرة ديالك الله أعلم )فينما هرجتي ف البرلمان تقول إن شاء الله.أما الواحد إيناضل من أجل المرجعية اللي وصلاتو للوزارة الأولى وطالب بحق هذا الدين فهذا ليس مسؤولية الوزراء والبرلمانيين إنها مسؤولية بائعي النعناع والعاطلين عن العمل.لماذا تقلقون من الأخرة أنتم عملتم ما لم يصنعه السلف ولا المعاصرون.