“أولاد برحيل” .. حركية تنموية تواجهها تحديات كبيرة

تعيش جماعة أولاد برحيل، الواقعة بالنفوذ الترابي لإقليم تارودانت، والتي يسيرها عبد العزيز أمجان عن حزب العدالة والتنمية، على إيقاع حركية تنموية لافتة، بعد أن خرجت إلى الوجود جل المشاريع الكبرى المهيكلة، سواء في مجال البنية التحتية، أو التأهيل الحضاري، أو الكهرباء، أو حماية الجماعة من الفيضانات.

وعدد أمجان الذي انتخب رئيسا جديدا لجماعة أولاد برحيل باسم حزب المصباح، خلال الانتخابات الجماعية الماضية، مختلف المشاريع الكبرى المهيكلة التي خرجت إلى الوجود في ظرف سنتين، منها ثلاث صفقات في التطهير السائل، وبناء الثانوية الإعدادية الليمون التي سبق أن تم إلغاء صفقتها، وبدأت الدراسة فيها هذا الموسم.

وأبرز أمجان، في تدوينة له على حسابه بموقع “فيسبوك”، أن الجماعة استطاعت أيضا إخراج الشطر الثالث من التأهيل الحضاري للمدينة إلى حيز الوجود، وتقوية الشبكة الكهربائية، وبناء المسبح البلدي، بالإضافة إلى برنامج حماية أولاد برحيل من الفيضانات الذي سيطلق صفقته في غضون الأيام القليلة المقبلة.

وأكد رئيس جماعة اولاد برحيل الذي يعتبر من النماذج الإيجابية في تسيير الشأن المحلي بالمغرب، أن “كل المشاريع التي خرجت للوجود وبدأت فيها الأشغال ما زلنا نتابع تفاصيلها مع المسؤولين المعنيين، يوم بيوم وساعة بساعة”، مشيرا إلى أن “كل المشاريع التي انتهت فيها الأشغال فمازلنا نتابعها كذلك، من أجل الصيانة أو كل ما يوجب الاستدراك مثل الشطر الثالث للتأهيل الحضري – المسبح البلدي – ثانوية الليمون..”.

وأضاف أمجان، أن كوكبة أخرى من المشاريع الكبرى في الطريق، وسيتم انجازها بعد استكمال الدراسات وتوقيع الشراكات اللازمة مع عدد من المتدخلين، منها: سوق الجملة للخضر والفواكه، والمدرسة الابتدائية علال الفاسي، والمعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية، وتهيئة الشارع الرئيسي بالمدينة.