مجتمع

مسؤول حكومي ضمن كبار المستفيدين من صفقات البرنامج الاستعجالي

كشفت معلومات متطابقة، أن مسؤولا حكوميا كان من بين أهم المستفيدين من صفقات البرنامج الاستعجالي لإصلاح التعليمي، الذي انتهى بسلسلة من الفضائح، بعد ان حصل على صفقة سخية تجاوز غلافها ملياري سنتيم، بدعم مباشر من أحد الوزراء السابقين في القطاع.

ووفق معطيات أوردتها يومية “المساء” في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، فإن شركة تابعة للمسؤول الحكومي حظيت بتزكية قيادي بارز في حزب الأصالة والمعاصرة، بعد أن أشهر في سنة 2009 ورقة الاستعجال في وجه مسؤولي الوزارة، وأقنع الجميع بأن طابع السرعة المرتبط ببرنامج إصلاح التعليم يفرض الاستعانة بمؤسسة مختصة في الدراسات الإستراتيجية لتشخيص الأعطاب، واقتراح الحلول الكفيلة بإنقاذ التعليم العمومي وهي العملية التي تمت في إطار صفقة سلمت على المقاس لفائدة شركة معينة.

وأضاف المصدر ذاته، أن المثير أن الشركة اكتفت بجمع مسؤولي القطاع من مختلف أنحاء المغرب، وطلبت منهم سرد جميع المشاكل التي يعانون منها، والحلول التي يقترحونها، قبل أن تعود بها بعد شهرين في كتاب حمل عنوان “البرنامج الاستعجالي” وهو التصور الذي تم اعتماده في أجرأة وتنزيل المخطط الاستعجالي الذي كلف المغاربة أزيد من 37 مليار درهم تم تبديدها دون أي نتيجة، بعد أن انتهى البرنامج بفضائح مدوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *