سياسة

لشكر “يهين” روح أحد مؤسسي حزب الوردة في أربعينية تأبينه

في تصرف استنكره عدد من الاتحاديين، غاب الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر، عن فعاليات حفل الذكرى الأربعينية لوفاة المرحوم مولاي عبد الرحمان بن الحسن حبيض، أحد القيادات التاريخية المؤسسة لحزب الاتحاد الاشتراكي والمنحدر من مدينة الفقيه بنصالح.

ووفق مصادر جريدة “العمق”، فإن المندوبية السامية للمقاومة وجيش التحرير التي نظمت حفل التأبين بشراكة مع عائلة المرحوم أمس الجمعة 16 فبراير 2018 بالمركب الثقافي بالفقيه بنصالح، استدعت الكاتب الأول للحزب من أجل الحضور وإلقاء كلمة باسم الحزب بالمناسبة، غير أن لشكر تخلف عن الحضور.
https://al3omk.com/wp-content/uploads/2018/02/3621f153-7944-4c79-9fe6-c5e86449f8a6013ecb645d56018443fed5c6018552d194a0.jpg
وأوردت المصادر ذاتها، أن لشكر كلف 3 من قيادات الحزب بالمكتب السياسي من أجل تمثيله في حفل التأبين، غير أن هؤلاء الأعضاء لم يحضروا بدروهم للحفل، وهو ما أربك نوعا ما برنامج الحفل، وذلك بسبب غياب كلمة الكاتب الأول أو أي عضو من أعضاء المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي.

وفي مقابل، عرف الحفل حضور كلا من المندوب السامي مصطفى لكثيري ومحمد اليازغي وزير الدولة السابق والكاتب الأول لحزب الاتحاد السابق، الذي ألقى بالمناسبة كلمة وُصفت بـ “المتميزة والمؤثرة”، حيث عدد اليازغي من خلال كلمته بمناقب الراحل حبيض، والتي من بينها الدفاع باستماتة عن الفكرة الاتحادية.

كما عرف الحفل أيضا حضور محمد الصديقي المحامي والقيادي السابق في الحزب، بالإضافة إلى عامل إقليم الفقيه بن صالح ورئيس المجلس العلمي ومجموعة من القضاة والمحامين والعمداء والأساتذة الجامعيين والكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد وأفراد العائلة ومعارفهم وأصدقائهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *