سياسة

بودن يكشف سيناريوهات المنافسة على الأمانة العامة لحزب السنبلة

اعتبر المحلل السياسي، ورئيس مركز أطلس لتحليل المؤشرات السياسية المؤسساتية، أن انعقاد الدورة العادية للمجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية يأتي في سياق تطغى عليه حسابات المؤتمر الوطني القادم، معتقدا أن “لحظة المؤتمر ستعيد حزب الحركة الشعبية للواجهة”.

وأشار المحلل السياسي محمد بودن في تصريح لجريدة “العمق”، إلى أن حزب السنبلة يبحث عن تشكيل ملامح المرحلة القادمة، “بالرغم من أن الحزب عودنا على المفاجآت فيما يتعلق بعمليات التعيين والانتداب والاستقطاب في الفترة الأخيرة منذ 2014″، مشيرا إلى خصوصيات الحزب، خاصة “القدرة على احتواء التناقضات وبناء تشكيلة متآلفة في الظاهر رغم تعارض مصالحها على أرض الواقع”.

وأوضح بودن أن حزب الحركة الشعبية يملك تصورا مختلفا فيما يتعلق بالسيرة الذاتية للأمين العام، مضيفا أن السيناريوهات الأولية لمستقبل الأمانة العامة قد تحمل خبرا بالنزول الرسمي لمحند العنصر من ” القاطرة “، “وقد يظهر من جديد مطلب التمديد له، ويبقى سيناريو التنافس على الأمانة العامة بين اوزين ومبديع مطروحا كذلك”.

وأكد المحلل السياسي أن هناك فرضية ” انتخاب ” أمين عام للحزب بنفس تكنوقراطي، او اللجوء لحل يحقق التوازن بترشيح محمد الأعرج، مؤكدا أن الطريق نحو المؤتمر 13 قد يفرز سيناريوهات جديدة أو يعدل السيناريوهات المطروحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *