مجتمع

“لا هوادة” تدعو لاحترام قرينة البراءة وقيم المجتمع

دعا المكتب الوطني لجمعية “لاهوادة للدفاع عن الثوابت”، الجهات المعنية بالحرص على قرينة البراءة، ودعا من جهة ثانية إلى احترام قيم الأسرة والمجتمع بعيدا عن ثقافة الشذوذ.

وأكد بلاغ للجمعية توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، على احترام قرينة البراءة وذلك صونا لما سماه المكتب بـ”حقوق المواطنين” و”حرمة الوطن”، فيما استحضر المكتب في اجتماعه العادي برئاسة عبد الواحد الفاسي المنسق الوطني للجمعية “مجموعة من التراجعات على مستوى حرية الرأي والتعبير، واستهداف الجسم الصحفي بمتابعات عديدة”.

وشدد بلاغ الجمعية، على التمسك بقيم الأسرة والتصدي لثقافة الشدود الفكري وغيره، مؤكدا أنه “استحضر الأدوار التاريخية لقيادة الحزب في مواجهة كل إشكال المس بالمسار الديمقراطي، وقيم الوطن المجتمعية المبنية على تماسك الاسرة، واحترام الحقوق الجماعية والفردية في إطار القيم الأخلاقية الرفيعة البعيدة عن ثقافة الشذوذ فكريا أو غيره”.

وحسب المصدر ذاته، أكد أعضاء المكتب الوطني على مواصلة الجمعية لخطها المبني على كون ثوابت الأمة خطا أحمرا لا يمكن السماح لأي جهة المساس بها، مؤكدين أن المغرب ظل وطنا للانفتاح الحقيقي، ومحترما لكل العقائد في ظل كل الدساتير التي عرفتها بلادنا،

وأوضح البلاغ أن انفتاح المغرب كان دون أن يشكل ذلك مدخلا لمسخ الهوية الوطنية، أو المس باركانها الأخلاقية المجتمعية، مضيفا أن الجمعية ترى أن الحرية لا يمكن أن يعني، حتى في الأنظمة المتقدمة، السماح بتمييع صورة الأخلاق العامة للمجتمع.

المكتب الوطني استغرب في بلاغه من مجموعة من الدعوات التي تستهدف اللغة العربية كلغة رسمية للبلاد، الى جانب الامازيغية حسب منطوق الدستور، ويعتبر المكتب الوطني هذه الدعوات مسكونة بما سماه ب”هواجس الفكر الاستعماري”، الذي حاول على امتداد فترة احتلاله لوطننا خلق اليات تدمير اللغة العربية بخلق صراع وهمي سواء بالدفع الى تبني اللغة العامية كبديل، او استغلال الامازيغية لتحقيق هدف ثالث وهو جعل الفرنسية تنتعش من هذه التوجهات التغريبية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *