مجتمع

8 سنوات لبيدوفيل فرنسي بفاس .. و”ماتقيش ولادي”: الحكم غير منصف

قضت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بفاس، مساء أمس الاثنين، بـ8 سنوات سجنا نافذا، في حق البيدوفيل الفرنسي “مولا روبريتو”، المتابع بتهمة الاعتداء الجنسي على أربع طفلات تتراوح أعمارهن بين 9 و 14 سنة.

كما قضت المحكمة ذاتها، بأداء المتهم تعويضا قدره 30 ألف درهم لإحدى ضحاياه، وتبرئة صاحب ورشة الخياطة، التي ضبط فيها السائح الفرنسي متلبسا باغتصاب الطفلات الأربع، من تهمة إعداد وكر للدعارة.

وفي تعليقها على الحكم، اعتبرت نجية أديب رئيسة جمعية “ماتقيش ولادي” أن الحكم الصادر في حق البيدوفيل الفرنسي غير منصف خصوصا وأنه اغتصب أربع طفلات لأكثر من مرة وأرغمهن على تدخين “الحشيش”.

وأكدت في تصريح لجريدة “العمق”، أن “ما قام به المتهم شيء فظيع ويستحق عقوبة 20 سنة حتى يكون عبرة للآخرين”، مشيرة أنه “يجب أخذ العبرة من الغرب في مثل هذه القضايا حيث يتم توقيع عقوبات شديدة على المغتصبين”.

وبالمقابل، قال المحامي شاكير مريمي، الذي حضر جلسات المحاكمة كملاحظ، في تصريح مماثل للجريدة، أن الحكم منطقي لأن أقصى عقوبة في حق المتهمين بالاغتصاب لا تتعدى 10 سنوات.

وأضاف مريمي، أن على القضاء أن يظل في هذا التوجه ويصدر أحكاما في قضايا اغتصاب الأطفال لا تقل عن 10 سنوات، عكس ما كان يقع من قبل حيث يحاكم المغتصب فقط بسنة إلى أربع سنوات كحد أقصى.

وكانت عناصر الشرطة السياحية، قد اعتقلت بداية يناير الماضي، سائحا فرنسيا، داخل ورشة للخياطة بحي المخفية بالمدينة العتيقة بفاس، بعد أن حاصره مواطنون داخلها، حيث كان يختلي بأربع طفلات ويمارس عليهن الجنس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *