مجتمع

الأمن يعتقل قياديا بالعدل والإحسان من مقر عمله بطنجة ويفتش بيته

أعلنت جماعة العدل والإحسان، أن عناصر من الشرطة المحلية بطنجة، قامت اليوم الثلاثاء، باعتقال الأستاذ الجامعي محمد بنمسعود، عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية للجماعة، وذلك من مقر عمله بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين.

وأوضحت الأمانة العامة للجماعة في بلاغ لها، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن أفراد الأمن اعتقلوا بنمسعود على الساعة الثانية بعد الزوال من مقر عمله، ثم انتقلوا به إلى بيته حيث قاموا بتفتيشه، قبل أن يتم نقله إلى مقر ولاية الأمن بطنجة.

ونددت الجماعة في بلاغها، بهذا “الاعتقال وطريقته واقتحام البيت وترويع الأسرة”، مستغربة ما سمته “هذه البهرجة الفلكلورية الأمنية في التعامل مع شخصية معروفة، كان يكفي معها توجيه استدعاء بالحضور لدى الدوائر الأمنية كما ينص على ذلك القانون”.

واعتبرت الأمانة العامة للجماعة أنه لا موجب للإبقاء على القيادي بنمسعود رهن الاعتقال، مطالبة بإطلاق سراحه فورا.

عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية للجماعة، منير الجوري، قال في اتصال مقتضب لجريدة “العمق”، إن اعتقال محمد بنمسعود غير واضح، مشيرا إلى أن الجماعة تنتظر من ولاية الأمن بطنجة كشف أسباب وملابسات الاعتقال.

وأضاف الكاتب العام لشبيبة الجماعة، أن الأمانة العامة تنتظر التوصل بمعطيات الاعتقال من طرف المحامين، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي ملف يخص بنمسعود ولم يسبق أن تم اعتقاله أو أثير اسمه بخصوص موضوع معين، على حد قوله.

يأتي ذلك بعد أيام قليلة من اعتقال السلطات الأمنية بوجدة، عضو مجلس شورى جماعة العدل والإحسان، البشير عابد، قبل أن تطلق سراحه بعد أزيد من 6 ساعات من الاعتقال، حيث اتهمت الجماعة السلطات الأمنية بـ”اختطاف عابد قرب منزله صباح الخميس 15 مارس الجاري بعد رجوعه من صلاة الصبح، وذلك من قبل فريق أمني يتكون من 7 سيارات”.

اقرأ أيضا: بالفيديو: قيادي بالعدل والإحسان يروي تفاصيل “اختطافه” بوجدة

وأوضحت الجماعة حينها، أن السلطات الأمنية سألت البشير عابد عن “أحداث جرادة وعن مواقف الجماعة وعلاقتها بالموضوع فذكرهم أن كل هذا متضمن في البيان المحلي للجماعة بجرادة. مشددا على المواقف المعروفة للجماعة في نبذ العنف بكل أشكاله وأيا كان مصدره”، منددة بما أسمته ”الخرق الخطير للقانون باستعمال مثل هذه الأساليب المروعة لأمن الناس والمعتدية على حرياتهم بغير وجه حق”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *