أخبار الساعة، أدب وفنون

رئيس بيت الشعر بالمغرب: الشعر رسول للمحبة ولمقاومة التفاهة والنسيان

ينظم بيت الشعر بالمغرب أنشطة ثقافية وفنية في أربع مدن بمساهمة شعراء وفنانين مغاربة وأجانب وبشراكة مع المنظمة الأممية للتربية والثقافة والعلوم (اليونسيكو) وعدة مؤسسات ثقافية وتربوية حيث تنظم مسابقات في كتابة الشعر لفائدة تلاميذ مؤسسات تعليمية في الرباط ومكناس وتازة وغيرها، وذلك بمناسبة باليوم العالمي للشعر.

“الشعر، هو ما يخفق نابضا لأنه يولَد من الحياة، ويولد من ضوء الكلمة.” كما يقول الشاعر الأرجنتيني هوغو موخيكا الذي طلب منه أن يكتب كلمة بالمناسبة هذه السنة. وكان بيت الشعر بالمغرب هو صاحب فكرة تخليد يوم عالمي للشعر الذي تبنته اليونسكو في 1998 فأصبح موعدا سنويا يصادف يوم 21 مارس.

ويرى مراد القادري رئيس بيت الشعر بالمغرب إن الشعر يعيش اليوم “وضعا صعبا (…) غير بعيد عن المناخ العام الذي يتنفسه هذا الجنس الهش” ويعتبر أن هناك “تراكما مهما على مستوى نشر الديوان الشعري، غير أن متابعته بما يلزم من النقد لا يحصل بالشكل المطلوب؛ علاوة على أن الإعلام الرسمي مقصر كثيرا في حق الشعر والترويج له”.

ويمنح البيت سنويا جائزة الأركانة العالمية للشعر وسبق أن فاز بها شعراء مغاربة مثل محمد بنطلحة ومحمد السرغيني. كما منحت للفلسطيني محمود درويش وللفرنسي أيف بونوفوا. وهذه السنة، منحت لشاعر النيجر محمدين خواد الملقب بشاعر الطوارق.

ووجه الشاعر مراد القادري بالمناسبة تحيّة للمبادرات التي تُعنى بالشعر “كرسولٍ للمحبّة وسفير للأخوة الإنسانية الرحبة” التي تتطلع ليكون هذا اليوم “مناسبة لظهور الكلمة الحرة المنخرطة في دينامية الخلق المتجدد والساعية إلى استعمال الشعر لتسمية العالم ومقاومة التفاهة والنسيان.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *