سياسة

بوستة تشترط التعاون الأمني لتيسير التنقل بين البلدان الإفريقية

أكد منية بوستة، كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، أن المغرب ملزم بالانخراط في التكتلات الإقليمية والدولية من أجل تحقيق الإقلاع التنموي، موضحة أن ما تحققه التكتلات الاقتصادية والسياسية الموجودة اليوم من الناحية الاقتصادية لا يتأتى لكل دولة على حدا. جاء ذلك خلال كلمة لها، بمناسبة افتتاح ندوة حول موضوع “تيسير تنقل الأشخاص والبضائع بين البلدان الإفريقية: أي آليات”، نظمها مجلس النواب بالتعاون مع برلمان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “سيداو”، وذلك يوم الخميس 22 مارس 2018 بمقر المجلس.
واشترطت بوستة، من أجل النهوض بالقارة وتيسير تنقل البضائع والأفراد تعزيز التعاون الأمني والانخراط في الميثاق الإفريقي وتقوية منظومتي التعليم والتكوين المهني، وعقد الشراكات بين الجامعة بالإضافة إلى توفير فرص الشغل من إدماج الشباب المهاجرين،علاوة على انخراط الإعلام وتفاعل القطاعين العام والخاص.
وكشفت المسؤولة الحكومية، عن توقيع المغرب المئات من الاتفاقيات مع دول القارة الإفريقية إثر 50 زيارة قام بها الملك محمد السادس منذ 2002، موضحة أن المغرب يقدم المنح لحوالي 25 ألف طالب من 47 دولة إفريقية، مضيفة أن المغرب أرسى بنيات تحية واقتصادية في القارة من أجل النهوض الاقتصادي.
واعتبرت المتحدثة، انضمام المغرب إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا امتدادا لروابطه الإفريقية، موضحة أن التعاون الاقتصادي آلية لتطوير النمو، مضيفة أن مشروع نقل الغاز من نيجيريا/ المغرب ستستفيد منه دول المجموعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *