مجتمع

خبير نفسي: التوقيت الصيفي له تبعاته على النمط المعتاد للإنسان

لا يزال قرار الحكومة القاضي بإضافة ستين دقيقة إلى التوقيت القانوني للمملكة، يحصد كل سنة العديد من الانتقادات، حيث تتعالى الأصوات الغاضبة من القرار على صحفات ومواقع التواصل الاجتماعي.

ويرى عدد من المختصين، أن التغيير الذي يقع مستوى التوقيت تكون له تبعات نفسية وصحية على المواطنين، كما يربك عملهم ويؤثر على راحتهم النفسية.

وفي هذا الإطار قال الأخصائي النفساني الدكتور أحمد المطيلي، في تصريج لجريدة “العمق”، إن التوقيت الصيفي تكون له تبعات وانعكاسات على الإنسان، بحكم أنه اعتاد على إيقاع طبيعي، فيقع تغير مفاجئ في الوقت”.

وأضاف المطيلي، في التصريح ذاته، أن الإنسان يكون معتادا على نمط معين في الاستيقاظ أو النوم أو الصلاة وغيرها من الأشياء، و”بين عشية وضحاها تنقلب الآية فيقع نوع من التأثير سواء للصغار أو الكبار، إذ يكفي أن يكون له تنظيم معين وبعد ذلك يجد كل الأشياء التي تعود عليه يُطلب منه تغييرها، وهي أشياء تستغرق عدة أيام لمسايرتها”.

وتابع المتحدث ذاته، أن هذا التغيير يحدث، نوعا “من الخلل في الإيقاع الحياتي، سواء المدرسي أو العملي”، و”غالبا على ما يؤثر على صحة الانسان فتقع تغييرات  على الصحة، خاصة في المناطق الحضرية التي سكون بها التوقيت سريعا”.

وكانت الحكومة قد صادقت “على مرسوم رقم 2.13.781 بتغيير المرسوم رقم 2.12.126 الصادر في 26 جمادى الأولى 1433 (18 أبريل 2012) بتغيير الساعة القانونية، مستندة في ذلك،  قرار المجلس على أهمية هذا القرار في ترشيد استعمال الطاقة والانسجام مع المحيط الاقتصادي لبلادنا وخاصة على المستوى الأوروبي الذي يعتمد نفس هذه المدة عند البداية والنهاية. واتخذت الحكومة الإجراءات اللازمة لضمان حسن تنفيذ هذا القرار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *