مجتمع

الدكالي: قريبا انطلاق أشغال تشييد المركز الجامعي بأكادير

كشف أناس الدكالي، وزير الصحة، عن قرب انطلاق أشغال مشروع المركز الجامعي الاستشفائي بأكادير، موضحا أن الدراسات التقنية الخاصة بالمشروع جاهزة. وكان فريق “البيجيدي” بمجلس النواب قد ساءل الوزير بسبب ما سماه ب”تعثر” المشروع و”تأزم” الوضع الصحي بالجهة.

وأكد المسؤول الحكومي، في جوابه على سؤال “المصباح” حصلت جريدة “العمق” على نسخة منه، أن مشروع إنشاء المركز الجامعي الاستشفائي بأكادير يندرج ضمن المشاريع التنموية الكبرى بمدينة أكادير، مضيفا أن المركز سيعزز العرض الصحي وتوفير خدمات طبية ذات جودة عالية للمواطنين بالجهة.

وجاء في سؤال كتابي لفريق “المصباح” المؤرخ بـ27 فبراير 2018، استبشر سكان أكادير والأقاليم المجاورة عموما بمشروع المركز الجامعي الاستشفائي، لكن للأسف وبعد إتمام إجراءات مختلفة لازال هذا المشروع متعثرا مما يؤزم الوضع الصحي بالمنطقة، موضحا أن عدم إخراج المشروع يزيد من معاناة المواطنين المادية والمعنوية جراء التنقل إلى المراكز الاستشفائية البعيدة عنهم.

يذكر أن المركز الجامعي الاستشفائي بأكادير كان سيفتح أبوابه بحلول سنة 2018، إلا أن الواقع يقول عكس ذلك. وكان وزير الصحة السابق الحسين الوردي أعلن أن المستشفى الجامعي بأكادير، الذي يوجد مشروع إنجازه قيد الدرس على مساحة إجمالية تقدر ب30 هكتارا وبطاقة استيعابية تصل 841 سريرا سيفتح أبوابه بحلول سنة 2018.

وأوضح الوردي، آنذاك خلال لقاء بولاية أكادير، خصص لعرض هذا المشروع أمام المنتخبين والبرلمانيين وممثلي السلطات المحلية والمصالح الخارجية، أن كلفة هذه المنشأة الضخمة التي تحتاجها المدينة لتطوير وتعزيز الخدمات الصحية وتقريبها من المواطنين تقدر بمليار و828 مليون درهم.

يشار إلى أن جهة سوس ماسة درعة، التي تغطي 10 في المائة من التراب الوطني وتضم 10 في المائة من السكان بالمغرب، تتوفر على 12 مستشفى (منها مركز استشفائي جهوي واحد) بطاقة استيعابية تصل إلى 2241 سريرا، وهي نسبة غير كافية ودون المعدل الوطني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *