مجتمع

الأمم المتحدة: المينورسو لم تلحظ أي تحركات عسكرية في الصحراء

قالت الأمم المتحدة، إن بعثتها في الصحراء “مينورسو”، لم تلحظ أي تحركات لعناصر عسكرية من “البوليساريو” في منطقة شرق الجدار الأمني بالصحراء.

إعلان الأمم المتحدة يأتي ردًا على الرسالة التي سلّمها أمس الاثنين، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، إلى رئيس مجلس الأمن، غوستافو ميازا كوادرا، في هذا الشأن.

وفي هذا الصدد قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجريك، في مؤتمر صحافي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، إنه “لم تلحظ بعثة الأمم المتحدة أي تحركات لعناصر عسكرية في المنطقة، ويقوم زملاؤنا في البعثة بمراقبة الوضع عن كثب”.

وكان المغرب قد حذر في رسالة موجه لمجلس الأمن من أن “أي بنية مدنية أو عسكرية أو إدارية أو أيا كانت طبيعتها، للبوليساريو، من مخيمات تندوف في الجزائر، إلى شرق الجدار الأمني الدفاعي للصحراء تشكل عملًا مؤديًا إلى الحرب”.

وقال هلال إن “انتهاكات البوليساريو المتكررة، التي تمتد الآن إلى عدة مناطق شرق الجدار الأمني الدفاعي في الصحراء، تهدد الأطراف الأخرى بشكل جدي، ولا تعطي أي فرصة لإعادة إطلاق العملية السياسية”.

وأوضح أن “انتهاكات الاتفاقات العسكرية، ووقف إطلاق النار وتفاقم التوترات على الأرض، تتناقض والعملية السياسية التي تحتاج، بالضرورة، وفقًا للأمين العام للأمم المتحدة، إلى بيئة مواتية ومستقرة”.

وترأس العثماني أمس اجتماعًا في الرباط، حول تطورات قضية الصحراء، بحضور أمناء عامين لعدد من الأحزاب ورؤساء مركزيات نقابية، أكد خلاله أن المغرب “لم ولن تسمح بتغيير المعطيات على أرض الواقع بالمنطقة العازلة، لا سيما تشييد بعض البنايات فيها، وأي عمل من هذا القبيل يعتبره المغرب اعتداء عليه”.

ودعا رئيس الحكومة، جميع الأحزاب السياسية والنقابات إلى “التعبئة الشاملة بشأن قضية الوحدة الترابية التي لا يمكن التراجع عنها”.

من جهته، قال الوزير المنتدب في وزارة الداخلية، نور الدين بوطيب، إن المغرب مستعد لكل الاحتمالات بخصوص المنطقة العازلة، ولن يقبل بسياسية الأمر بالواقع، مشددا على أن المملكة “لن تسمح للبوليساريو بموطئ قدم في المنطقة العازلة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *