سياسة

بلقاضي: الجزائر تريد التخلص من جبهة إرهابية برميها في المنطقة العازلة

قال أستاذ العلوم السياسية ميلود بلقاضي، إن “البوليساريو” كالديك المذبوح يترنح للعودة للحياة، والجزائر تعيش خناقا سياسيا وأصبحت تحس بخطورة تواجد جبهة وهمية إرهابية على ترابها وهي على هذا الأساس تحاول أن ترمي بهذا الكيان نحو المنطقة العازلة.

وأكد بلقاضي خلال مشاركته في برنامج “مسائية DW” على القناة الألمانية “دوتش فيله”، إن المغرب يتوفر على مجموعة من المعطيات الواقعية والمادية التي مفادها أن البوليساريو تتحرك بشكل غير منطقي ولا قانوني على أراضي عازلة من ناحية القانون الدولي، مشيرا أنه في هذه الحالة فالمغرب إذا لم تقم الأمم المتحدة بمهامها لحفظ السلام بهذه المناطق العازلة فالمغرب له كل السيادة وله كل الحق للضرب بقوة.

وحول تصريحات الناطق باسم الأمم المتحدة الذي أكد أمس أن “المينورسو” لم تلحظ أي تحركات للجبهة الانفصالية، أشار بلقاضي أن التقرير الذي رفعه المبعوث الخاص للأمين العام يؤكد أن البوليساريو تنتهك مند شهور مبادئ الاتفاق المبرم سنة 1991، مشددا على أن المغرب دولة مسؤولة ودولة محبة للسلام، ولكن لا يمكنها أن تقبل بتحركات خارج القانون الدولي وهذا يدخل في حقها وسيادتها.

واعتبر المحلل السياسي، ميلود بلقاضي، أن البوليساريو والجزائر تتحركان وتقومان بعدة مناورات استفزازية كلما اقترب شهر مارس وأبريل، حيث أنه في شهر مارس يقدم فيه المبعوث الخاص للأمم المتحدة تقريرا حول تطورات الوضع بالمنمقة، وفي ابريل يقدم مجلس الأمن قرارا حول الوضع.

وشدد المتحدث على أن المغرب لديه كل الوقائع المادية على أن الجزائر هي التي دفعت البوليساريو لتغادر تندوف في اتجاه هذه المناطق أولا للتغطية عن الاستحقاقات الرئاسية التي يترشح فيه الرئيس الجزائري ضد الربيع الجزائري، وأيضا لأن الجزائر تقوم بهذه التحركات حتى تؤثر في مسار القرار الذي سيصدر عن مجلس الأمن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *