مجتمع

الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات تدعو المغرب لمعالجة مدمنيها

بمناسبة يوم الصحة العالمي 2018، الذي يتزامن مع 7 أبريل من كل سنة، دعت الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات حكومات العالم، ومنها المغرب، لمعالجة مدمني المخدرات، مطالبة إياها بزيادة وتيسير الوصول إلى خدمات العلاج، وإعادة تأهيل الأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات الناجمة عن تعاطي المخدرات.

وتأتي مناشدة رئيس الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات، الدكتور فيروج سوميي، في وقت تشير فيه معطيات تقرير سابق للمرصد الوطني للمخدرات والإدمان، إلى أن قرابة مليون مغربي يستهلكون المخدرات بمختلف أنواعها بشكل يومي، إذا وصولوا إلى أزيد من 800 ألف شخص.

ودعا رئيس الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات، الحكومات كأطراف في الاتفاقيات الدولية لمراقبة المخدرات، والمغرب صادق على جميع الاتفاقيات الدولية الرامية إلى محاربة الاتجار في المخدرات، باتخاذ جميع التدابير العملية للوقاية والعلاج وإعادة التأهيل وإعادة الإدماج الاجتماعي للأشخاص المتضررين من تعاطي على المخدرات.

ونبهت الهيئة الدولية الحكومات إلى ضرورة الاستثمار في الحماية والعلاج، موضحة أن التكلفة المالية لتوفير العلاج أقل بكثير من التكاليف الناجمة عن الاضطرابات المرتبطة بالمخدرات، مثل البطالة، وفقدان الإنتاجية، وزيادة الجريمة، فضلا عن العجز والوفيات المرتبطة بالمخدرات.

يذكر أن المغرب يحتل المرتبة الأولى عالميا في إنتاج القنب الهندي (الحشيش ومخدر الشيرا) ب15 في المائة من الإنتاج العالمي متبوعا بكل من أفغانستان، لبنان، الهند وباكستان، حسب اخر تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة التابع لمنظمة الأمم المتحدة،.

ويشير التقرير إلى أنه لا تزال أوروبا وشمال أفريقيا والشرقان الأدنى والأوسط الأسواق الرئيسية لراتنج القنب الذي يُنتج معظمه في المغرب وأفغانستان. موضحا أن المغرب عرف زراعة أكثر من 47 ألف هكتار من القنب الهندي عام 2013، تم حصاد 42 ألفا منها، فيما تم تدمير 5 آلاف هكتار فقط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *