مجتمع

عمال “سامير” ينتقدون “محطتي” ويعتبرونه طمسا لحقائق القطاع

وجه عمال شركة “لاسامير” لتكرير البترول، انتقادات لاذعة إلى الحكومة، التي أطلقته الأسبوع الماضي، والذي يمكّن المستهلكين من الإطلاع على أسعار الوقود ومقارنتها، معتبرين أن ذلك يشكل “طمسا” لحقائق القطاع.

وأشار  المكتب النقابي الموحد لشركة “سامير” في بلاغ توصلت “العمق” بنسخة منه، إلى أن” تأمين الحاجيات النفطية الوطنية والتحكم في الجودة والأسعار والفاتورة الطاقية، لن يتأتى إلا من خلال بقاء وتطوير الصناعة الوطنية لتكرير النفط وامتلاك مفاتيحها، وليس عبر إطلاق التطبيقات في الهواتف الذكية وطمس الحقائق المرعبة الناجمة على إطفاء شعلة مصفاة المحمدية والاستسلام لشروط المتحكمين”.

اقرأ أيضا: وزارة الحكامة تُطلق تطبيق “محطتي” للمقارنة بين أسعار محطات الوقود

وطالب العمال، في البلاغ ذاته، بـ”العودة الطبيعية للإنتاج بمصفاة المحمدية في أقرب الآجال وقبل فوات الآوان، وبأن الدولة المغربية مسؤولة في المساعدة في توفير متطلبات التفويت الشمولي لأصول شركة “سامير” وتدليل العقبات التي تواجه ذلك، والمحافظة على المساهمات المتعددة لهذه الصناعة لفائدة التشغيل ومدينة المحمدية وعموم الاقتصاد الوطني” يقول البلاغ.

اقرأ أيضا: يهم المغاربة.. إطلاق تطبيق “محطتي” لـ”ضبط أسعار المحروقات”

ودعا المكتب النقابي للشركة، إلى “فتح تحقيق شامل وموسع في أسباب سقوط شركة “سامير” وتحديد المسؤوليات والجزاءات في حق الأشخاص والجهات والمؤسسات المتورطة في ذلك” رافضا “كل أشكال الابتزاز والضغط الذي يمارس من الداخل والخارج بغاية دق المسمار الأخير في نعش مصفاة المحمدية، وتسجيل الجريمة باسم مجهول وحرق حقوق العباد ومصالح البلاد” وفق تعبير البلاغ.

وكانت الوزارة المنتدبة المكلفة بالشؤون العامة والحكامة، قد أطلقت الخميس الماضي بالرباط، تطبيق “محطتي”، وهو التطبيق الذي الذي تم تطويره بشراكة مع تجمع النفطيين بالمغرب، بهدف توفير منصة رقمية تمكّن المستهلكين من الإطلاع على أسعار الوقود ومقارنتها، وتمكين المواطن من معلومات موثوقة بشأن أثمنة الوقود في مختلف المحطات.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *