مجتمع

سكان قيادة بإقليم تنغير يشتكون “تهرب” مسؤولين من قضاء مصالحهم

يعاني المواطنون التابعون لقيادة أيت سدرات الجبل، بإقليم تنغير من مرارة الانتظار للحصول على مختلف الوثائق الإدارية منذ إعفاء القائد قبل أشهر.

ورغم أن القانون يخول لقياد آخرين صلاحية النيابة عن القائد المعزول إلا أن الجميع يتهرب من التوقيع على الوثائق ويطلب من المواطنين الانتظار.

ويتنقل الكثير من المواطنين منذ أشهر بين مقر القيادة ومقر عمالة تنغير أملا في الحصول على وثائقهم الإدارية إلا أنهم يحصلون في كل مرة على معلومات متناقضة.

وتبقى حالة الجالية المغربية بالخارج أسوأ بسبب قصر مدة العطلة التي يقضونها في المنطقة. ويرفض المسؤولون المحليون حتى إعطاء وصل إيداع مختلف الملفات.

وفي هذا الصدد يقول المواطن “م. ش” الذي ينتظر منذ أسابيع تعيين قائد جديد آو إقناع أحدد ممثليه بقضاء مصالحه “هذه السلوكيات تتنافى والخطاب الملكي السامي إن العامل والقائد، والمدير والموظف، والمسؤول الجماعي وغيرهم، مطالبون بالعمل، كأطر القطاع الخاص أو أكثر، وبروح المسؤولية وبطريقة تشرف الإدارة، وتعطي نتائج ملموسة، لأنهم مؤتمنون على مصالح الناس”.

يشار أن قائد قيادة أيت سدرات الجبل، الواقعة بالنفوذ الترابي لدائرة بومالن دادس بإقليم تنغير، تم إيقافه عن مزاولة جميع المهام الإدارية المنوطة به، شهر يوليوز من سنة 2017، بعد أن اتهمته سيدة بـ”الاغتصاب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • توغاوي
    منذ 6 سنوات

    أين رئيس المجلس الاقليمي أليس هو من نفس الجماعة؟