سياسة

أوحلي: علاقتي بأخنوش جيدة وعمل الوزراء لا يقاس بالظهور إعلاميا

في أول رد له على الانتقادات الموجهة له بخصوص غيابه عن الساحة السياسية والإعلامية منذ تعيينه كاتبا للدولة لدى وزير الفلاحة مكلفا بالتنمية القروية والمياه والغابات، قال حمو أوحلي، إن “عمل الوزراء لا يقاس بظهورهم في وسائل الإعلام، وأنا أشتغل في صمت”.

وأكد أوحلي في تصريح لجريدة “العمق” على هامش حضوره في أشغال الدورة الثالثة لمنتدى الخبراء والباحثين بمدينة ميدلت، اليوم السبت، أن علاقته بوزير الفلاحة عزيز أخنوش جيدة وأنهما يتخذان القرارات بشكل تشاركي فيما يخص عدد من الملفات، مضيفا بقوله: “أخنوش بطبيعة الحال هو الوزير الوصي على القطاع وهو من يُسطّر اتجاه القطاع، لكن كل واحد منا يقوم بعمله”.

وشدد على أن “مسألة التنمية القروية انطلقت. وهذا الصباح كنت في اجتماع بجهة فاس مكناس لتقييم الوضع والعلاقات مع المقاولين”، مضيفا أنه بخصوص المياه والغابات، يشتغل بشكل يومي على الإستراتيجية الجديدة للقطاع، لافتا إلى أن “الميزانية ضئيلة وانعكاسها على المشاريع الغابوية ضعيف، ونرى أن الغابة تندثر وبالتالي يجب أن تكون هناك إمكانات كمشروع المخطط الأخضر لجلب استثمارات مغربية وأجنبية”.

وفي السياق ذاته، أضاف كاتب الدولة المكلف بالمياه والغابات قائلا: “هذا كله يعني أننا نشتغل على ملفات والنتائج هي التي تحكم إن كان الوزير يشتغل أم لا”، مضيفا أن هناك فعلا تداخلا في الاختصاصات بين وزارته ومندوبية المياه والغابات، لكن العمل سارٍ، يضيف أوحلي.

وأشار أوحلي إلى أن العلاقة بين الوزراء والكتاب العامون ينقصها فقط بعض الوقت لتتضح، مؤكدا أن “العمل جار بصفة عادي ويتم التنسيق فيما بيننا”، لافتا إلى أن من يبحث عن الانجازات والأعمال التي قامت به وزارته سيجدها، وأنه من طباعه أنه لا يحب الظهور على شاشة التلفاز، داعيا منتقديه إلى الإطلاع على سيرته الذاتية ومعرفة من هو حمو أوحلي، بحسب تعبيره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *