أخبار الساعة، أدب وفنون

“تلاميذ اليوم….صحافيو الغد” إصدار جديد للصحفي عبد اللطيف بن طالب

أصدر عبداللطيف بن الطالب كتاب “تلاميذ اليوم… صحافيو الغد: دليل التربية الإعلامية والصحافة المدرسية”، كتاب يتحدث عن التربية الإعلامية ومدى أهميتها في المجتمع، ويبرز دور الصحافة المدرسية كنشاط مواز للتلاميذ، يقدم أهدافا كبرى في مشوارهم التعليمي. وتناول الكاتب في العمل أيضا مجموعة من التقنيات الخاصة بالتحرير الصحافي وكيفية إنجاز الإذاعة او المجلة المدرسية، إضافة إلى نصائح توجيهية للتلاميذ الراغبين في ولوج معاهد ومؤسسات الصحافة.

وقال الصحفي بن الطالب: ” إن فكرة الكتاب جاءت ثمرة سنوات من الأنشطة المدرسية والجمعوية على صعيد ورشات التكوين الصحافي، حول أهمية الصحافة ودورها وكيفية إنجاز الاخبار وتحريرها”.

وأضاف نفس المتحدث في تصريح للعمق أن :”هناك ضرورة لقراءة ماهية الإعلام، بالتالي تنشئة الفرد على معرفة إيجابياته وسلبياته من اجل تواصل فعال وزرع وعي ايجابي في المجتمع. وهنا دور التربية الإعلامية، أي معرفة طرق تواصل واشتغال وسائل الإعلام مهما كان نوعها، كي يفهم الفرد سياقات بث الأخبار ومضامين الرسائل، ومنهجية تلقي المعلومات وغيرها من البرامج، بطريقة غير استهلاكية “.

وكتب الصحفي حسن هرماس مدير القطب الجهوي لوكالة المغرب العربي للأنباء في تقديمه للكتاب،” لقد توفق الكاتب في تبسيط الإطار المرجعي لممارسة الصحافة في شتى تجلياتها، المكتوبة والإذاعية والإلكترونية، وجعلها في متناول التلامذة الذين خبر قدراتهم الثقافية والمعرفية من خلال الدورات التكوينية المتعددة التي أشرف على تأطيرها في العديد من المؤسسات التعليمية الثانوية بورزازات وأكادير وأيت ملول . وبذلك يمكن الجزم بأن مؤلف ” تلاميذ اليوم .. صحافيو الغد ، دليل التربية الإعلامية والصحافة المدرسية” يشكل دليلا عمليا ، وأرضية ذات مصداقية يمكن الارتكاز عليها لاكتساب المهارات الأولية لممارسة مهنة الصحافة.”

كتاب “تلاميذ اليوم… صحافيو الغد: دليل التربية الإعلامية والصحافة المدرسية”، في حوالي مئة صفحة من الحجم المتوسط، هو الإصدار الرابع في مشوار الصحافي عبداللطيف بن الطالب، والكتاب الإعلامي الثاني بعد باكورة أعماله بعنوان: كتاب “في درب صاحب الجلالة: تجارب ميدانية في الصحافة”، تناول فيه مختلف التجارب والمواقف وظروف اشتغاله الإعلامي بالقناة الثانية في مناطق الجنوب الشرقي للمغرب بورزازات،تنغير،زاكورة وطاطا. وللكاتب أيضا عملان آخران هما: “خلف جبال تيشكا: مشاهدات من بوادي وحواضر وادي درعة”، وهو سفر عبر التاريخ والجغرافيا في جهة درعة. ثم ديوان شعري قام فيه بترجمة أشعار الشاعرة صفية زين الدين من الامازيغية الى العربية بعنوان “كحل العينين”.

يذكر أن الصحفي عبد اللطيف بن الطالب من مواليد آيت ملول بضواحي أكادير، إشتغل بقسم الأخبار في عدة مكاتب للقناة الثانية لعقد من الزمن بعد الإذاعة الجهوية لأكادير، كما سبق له الاشتغال في عدة منابر إعلامية مغربية وعربية. وهو من خريجي المعهد العالي للصحافة والإعلام بالدار البيضاء سنة 2006.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *