انطلاق فعاليات الدورة ال 17 للمهرجان الوطني للفيلم التربوي بفاس

انطلقت أمس  الخميس فعاليات الدورة ال 17 للمهرجان الوطني للفيلم التربوي المنظم بمبادرة من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس مكناس بمشاركة 32 فيلما تمثل مختلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بالمملكة.

وتشمل الأفلام المشاركة في هذه الدورة المنظمة من 26 الى 28 أبريل الجاري تحت شعار ” الفيلم التربوي دعامة لترسيخ السلوك المدني”، أفلام “طريقي “، و ” علم مميت “، و ” قريبا ” وتمثل جهة فاس مكناس، و ” عمى الألوان “، و “زمن فون “، و ” مدينتي ” وتمثل جهة الرباط سلا القنيطرة، و ” ابن رجل مهم “، و ” غير صور “، و الفرح الأحمر ” وتمثل جهة مراكش أسفي، و” هناك دوما حل “، و “وطن ” و ” رحى الذاكرة ” وتمثل جهة درعة تافيلالت.

وتشارك أيضا في هذه التظاهرة الفنية أفلام ” المدعوون “، و عيق رمادي “، لجهة كلميم واد نون، و ” الخوف “، و ” أريد مستقبل”، وأجمل الذكريات ” لجهة الشرق، و “ورقة وقلم “، و ” فضاء التعايش “، و ” غراس ” لجهة طنجة تطوان الحسيمة، و ” لا تسرقوا أحلامي “، و “كاينة ” لجهة الدار البيضاء سطات، و “طيف أبي “، و” المحفظة ” لجهة العيون الساقية الحمراء، و ” عودة الروح “، و ” أنير “، و “صديقي يعود ” لجهة خنيفرة بني ملال، و ” مصباح مضوي “، و”نهاية اللعبة ” لجهة الداخلة وادي الذهب.

ويشرف على انتقاء أجود الأفلام المشاركة في هذه المنافسة الفنية لجنة تحكيم تتكون من المخرج عبد السلام الكلاعي، والصحفي بلال مرميد، والإطار التربوي محمد الموساوي، والفنانين هاجر كريكع، و المهدي الوزاني وتوفيق لمعلم.

وفي افتتاح هذا الموعد الفني، قال ممثل وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، السيد عبد العزيز نحية، إن الوزارة في تفاعل دائم مع كافة الفاعلين والمتدخلين من أجل جعل الأنشطة المدرسية سواء الثقافية أو الفنية حافزا جديدا ومتجددا للتعلم والتربية على القيم الانسانية الحضارية.

واعتبارا للأدوار الجوهرية للسينما في تنمية ثقافة فنية فعالة وقادرة على المساهمة في بناء شخصية الناشئة، أبرز المسؤول أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا للجانب الفني لكون الفعل السينمائي يلعب دورا حيويا ويحقق نتائج مهمة في ميدان العلم والمعرفة ويعمل على تقوية الخيال والإبداع.

ومن جهته، قال رئيس المهرجان، محمد دالي، إن هذه التظاهرة الفنية تأتي في سياق مواصلة إصلاح منظومة التربية والتنزيل الفعلي للرؤية الاستراتيجية 2015 – 2030 التي انخرطت فيها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، مشيرا الى أن شعار هذه الدورة يجسد اجراءات الرؤية التي جعلت القيم النبيلة وترسيخ السلوك المدني بالوسط المدرسي في صلب الاصلاحات.

وأضاف أن هذا الموعد الفني يهدف الى إذكاء روح الإبداع لدى تلامذة المؤسسات التعليمية وتنمية الذوق الفني والجمالي لديهم.

وتتميز هذه الدورة بتنظيم ورشة تكوينية حول موضوع ” القراءة الفيلمية “، ودرس سينمائي حول موضوع ” الواقع والمتخيل في سينما المخرج عبد السلام الكلاعي” .