سياسة

حزب الزيتون يطلق حوارا مع الأحزاب حول النموذج التنموي الجديد

أعلنت جبهة القوى الديمقراطية، أنه قرر جعل يوم الخميس 10 ماي 2018، موعدا لانطلاق جلسات الحوار الوطني حول النموذج التنموي الجديد الذي دعا الملك محمد السادس في وقت سابق إلى الإسهام في بلورته من أجل تجاوز النموذج التنموي الحالي الذي أقر عاهل البلاد بأنه قد فشل في تحقيق أهداف.

وأبرزت الجبهة في بلاغ لها أن الدعوة إلى الحوار الوطني حول النموذج التنموي الجديد جاء تجميعا لنتائج وخلاصات لقاءاتها التشاورية الثنائية، التي عقدتها مع مختلف القوى الوطنية، مُنوهة في الآن ذاته بخلاصات مشاوراتها الثنائية، معبرة عن استمرار وانفتاح مبادرتها، على مختلف الحساسيات المجتمعية، في اتجاه المزيد من الحوار.

وأوضحت أن دعوتها لحوار وطني بشأن النموذج التنموي الجديد، يأتي “من منطلق القناعة الراسخة، بتعدد مكونات الهوية الوطنية، وبالمنهجية التشاركية، في التعاطي، مع القضايا الكبرى والمصيرية، التي ترهن مستقبل الوطن والمواطن”، مبرزة أن المطلب الأسمى، الذي تتوخى بلوغه، هو المساهمة في تنشيط حوار مجتمعي، لصياغة تصور متكامل حول نموذج تنموي مغربي جديد.

وأكد الحزب أنه يريد نموذجا “قادرا على تحقيق التطلعات المشتركة، نحو تنمية شاملة، في بعدها الإنساني، ترقى بأوضاع المواطنين، وتضمن شروط العيش الكريم، عبر محو الفوارق الاجتماعية والمجالية، وكافة أشكال التمييز، وضمان تكافؤ الفرص، وإعمال الحقوق والحريات، وقيم التضامن والاعتدال، والعدالة الاجتماعية”.

وأشارت الأمانة العامة لحزب الجبهة القوى الديمقراطية، أنها تراهن على نجاح هذه الخطوة، في أفق بلورة مشروع تنموي وطني يحظى بالإجماع، ويضمن مشاركة واسعة، لكل فئات الشعب، في بلورته وإنجازه، ويتملك مقومات الاستجابة، لمتطلبات المرحلة وتحدياتها، معبرة عن إرادتها لمواصلة المساعي الجادة لخدمة الحياة العامة الوطنية، مع كافة القوى والتنظيمات السياسية، الحزبية، النقابية، وجمعيات المجتمع المدني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *