منوعات

بعد المغرب.. موريتانيون يطلقون حملة لمقاطعة أكبر شركات الاتصال

بعد حملة المقاطعة التي أطلقها نشطاء مغاربة منذ عدة أسابيع، والتي شملت منتوجات الحليب والماء والمحروقات، انضمت موريتانيا إلى الدول التي أطلق نشطاؤها حملات للمقاطعة، حيث أعلن موريتانيون عن مشاركتهم في حملة لمقاطعة شركة “موريتل” أكبر شركات الاتصال في البلد، بسبب ما وصفوه بـ”رداءة خدماتها”.

وحسب صحيفة “القدس العربي”، فقد وجّه المدونون في حملتهم التي يتسع الانضمام إليها تدريجيا، في بيان لهم إنذاراً للشركة بأنهم “سيشعلون حملة لتفليسها إذا لم تحسن خدماتها وتتراجع عن إجراءات السرقة والتحايل التي تقوم بها قبل مستهل شهر رمضان أي بعد أسبوعين”، مؤكدين “أن حملتهم غير سياسية وغير مسيسة، فخدمات النت السيئة يتضرر منها الجميع موالاة ومعارضة، إنها حملة شعبية وطنية تمارس الضغط من خلال وسيلة سلمية ومتحضرة ومدنية هي: المقاطعة”.

وأضاف بيان المقاطعين، “نحن معشر المواطنين البسطاء لا نملك إلا الفيسبوك، فالقنوات الموريتانية لن تقف معنا لأن «موريتل» تُعلن فيها وتدفع لها مقابل الإشهار، ونفس الشيء بالنسبة للمواقع الإعلامية الموريتانية، فالمواقع والقنوات تعيش من إعلانات شركات الاتصال ومن المتوقع أن يخذلوكم ويشيطنونكم، وربما يظهر موقع تافه يستخدم نظرية المؤامرة ويقول إن حملة «خلوها_تفلس» مدعومة من الخارج، وربما تنتج الجزيرة فيلما بعنوان «الطريق إلى موريتل».

وأضاف البيان، “إذا لم تستجب شركة موريتل لمطالب زبنائها خلال الأيام العشرة المقبلة، فإننا سنفتتح شهر رمضان المبارك بمقاطعتها، فإن لم تقم شركتا «ماتل» و»شنقيتل» بالتضامن معنا وتقديم خدمة الانترنت اللامحدود، فإننا سنلحق هاتين الشركتين بالمقاطعة”.

ودعا المقاطعون “جميع زبناء شركة «موريتل” إلى «تكثيف التدوين عن هاشتاك #خلوها_تفلس»، وإلى استثمار مواهبهم في التنغيص على «موريتل» حتى تتراجع عن قراراتها».

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *