أدب وفنون

الفذ: الممثل يؤدي ثمن التدبير السيئ.. و”كبور” سيطل سينمائيا

قال الممثل المغربي حسن الفذ إن “مشكل تدبير الأعمال الفنية بصفة عامة في الإنتاج ومؤسسات الدولة التي تبث الأعمال الفنية، هو مشكل غير واضح ويكتنفه الغموض”.

وقال الكوميدي في حوار مع موقع “عربي بوست” أن الفنان هو من يؤدي ثمن هذا التدبير السيئ؛ لأنه يكون في الواجهة، ما لا يظهر للمتفرج غير المطلع على الشأن الفني والإنتاجي بالمغرب.

واعتبر المتحدث ذاته أن البرمجة التي تسمح بعرض أعمال في فئة 26 دقيقة وفي أو أوقات الذروة يجب أن تتغير؛ “لأنه من الصعب جداً على أيٍّ كان إضحاك الناس وينال نوعاً من الاستحسان بمساحة تبلغ 26 دقيقة، وإذا نجحت في موسم قد لا تنجح بآخر”.

وفي نفس السياق :”الإضحاك تمرين صعب، ما يجعل المشاهدين يُبدون استياءهم من أعمال لم تُمنح الوقت الكافي في المعالجة أو ربما تم استسهال الكتابة أو الإخراج أو التمثيل، أو أن الرؤية الفنية تكون غير مضبوطة أو يتم الانطلاق من فكرة ضعيفة لا يمكنها تحمُّل 30 حلقة من 26 دقيقة للحلقة الواحدة”.

وكشف الفذ أنه حاول نقل شخصية كبور إلى شاشة السينما بعد نقلها إلى خشبة المسرح وعرض “من هو كبور” في القارة الإفريقية والأوروبية وفي الولايات المتحدة وكندا والمغرب، إلا أنّ المَشاهد الأولى الآتية من عند “السيناريست” لم تكن مطمئنة؛ “لذلك حاولنا التعامل مع كاتب آخر؛ حتى نرى إمكانية نقل كبور للشاشة الفضية كذلك”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *