منوعات

توقيف شخصين وتسجيل 12 محاولة تحرش بعاملات الفراولة المغربيات

كشفت معطيات جديدة لوزارة الشغل والإدماج المهني، أن الأبحاث التي أجريت حول تعرض عاملات مغربيات بحقول الفراولة بإسبانيا، أسفرت عن  اعتقال شخصين اثنين أفرج عنهما فيما بعد إلى حين استكمال المسطرة، أما الباقون فهم في حالة تحقيق، وذلك بعد تسجيل 12 حالة محاولة تحرش ترجع المسؤولية فيها إلى 7 أفراد، 4 منهم مغاربة و3 إسبان، لافتتة إلى أن الحرس الإسباني قد استمع إلى حوالي 800 امرأة مغربية.

وأكدت الوزارة في بلاغ لها، توصلت “العمق” بنسخة منه، أن  الوزارة أنها “تابعت منذ اليوم الأول هي والقطاعات الحكومية المعنية والسلطات الاسبانية عملية تشغيل العاملات الزراعيات لإحاطتها بكافة شروط النجاح ؛ وهي تواصل رصد تطور الوضعية عن كتب وستواصل متابعتها لها، وستتخذ كافة التدابير الملائمة من أجل تحسين العملية وتحصينه” .

وأضافت الوزارة، أنها ستعمل “هي والجهات الحكومية المغربية والاسبانية على مواصلة تتبع التحقيقات الجارية من قبل السلطات الإسبانية في موضوع التحرشات المنسوبة لبعض الأشخاص في حق بعض العاملات؛ والتعاطي مع نتائجها بكامل المسؤولية”، محذرة “من بعض المبالغات في تناول الموضوع ومن تعميم صورة نمطية على عملية تشغيل العاملات الفلاحيات الموسميات في الحقول الإسبانية ووقعه على صورتهن بصفة خاصة وعائلاتهن بصفة عامة”.

وجددت الوزارة، في البلاغ ذاته، “دعوتها إلى كافة العاملات الزراعيات في الحقول الإسبانية بضرورة التبليغ عن كل حالة تحرش أو سوء معاملة قد تعترضهن من أجل التدخل في حينه”.

ويأتي ذلك، بعد أن استقبل “وزير الشغل والإدماج المهني أمس الاثنين سفير المملكة الإسبانية بالمغرب حيث تدارس الجانبان أطوار عملية تشغيل العاملات المغربيات الموسميات بالضيعات الفلاحية بإسبانيا، حيث تم الاتفاق على التأكيد على النجاح الذي عرفته عملية التشغيل برسم الموسم الفلاحي 2018 سواء على المستوى الكمي أو النوعي”.

كما أكدا الجانبان، يضيف البلاغ، عزمهما “على مواصلة تحسين وتجويد عملية تشغيل العاملات الموسميات مستقبلا، لإحاطتها بكافة مقومات النجاح وضمان شروط العمل اللائق”، كما “تم تجديد التأكيد على ضرورة وضع آلية لمواكبة العاملات المغربيات طيلة فترة الموسم الفلاحي على غرار نظام “الوسطاء” الذي سبق العمل به خلال سنوات 2008 و2009 ، وذلك من خلال توظيف وسطاء (نساء مغربيات يتقن اللغة الاسبانية) مكلفين بمهمة تتبع أوضاع العاملات بعين المكان والعمل على وضع رهن إشارة العاملات رقما أخضرا للاتصال مع الوسطاء كلما استدعى الأمر ذلك”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *