سياسة

جبهة القوى تدق ناقوس الخطر حول الأوضاع الاجتماعية “المقلقة”

دقت الأمانة العامة لجبهة القوى الديمقراطية ما سمته بناقوس الخطر حول الأوضاع الاجتماعية “المقلقة”، موضحة أن مختلف شرائح الشعب المغربي ضاقت ذرعا بتلك الأوضاع الاجتماعية.

وأوضح بلاغ صادر عن جبهة القوى الديمقراطية أن مظاهر الاستياء والتذمر من استمرار تفاقم الأوضاع المعيشية تعددت كنتيجة حتمية، لما أسفر عنه التدبير الحكومي.

وأضاف المصدر ذاته أنه على امتداد الست سنوات الأخيرة، أي في عهد حكومتي ابن كيران والعثماني، تفاقمت الأوضاع جراء انتهاج سياسات عمومية وصفها بـ”لا شعبية”.

ونبه المصدر نفسه إلى أن تلك السياسات أضحت مصدر قلق حقيقي، يتهدد الأمن والسلم الاجتماعيين بالبلاد، مضيفا أن الحزب يؤكد وقوفه الدائم، إلى جانب المطالب الاجتماعية المشروعة للمغاربة والمعبر عنها بمختلف أشكال الرفض والاحتجاج.

ودعت الجبهة الحكومة، إلى تحمل مسؤولياتها كاملة، عبر الانكباب الجاد والمسؤول، من أجل طرح حلول واقعية، للتحديات المطروحة، وتحديدا ما تحتاجه القضايا الاجتماعية الملحة، من حزم واهتمام.

وأشار بلاغ الأمانة العامة إلى تداول قيادة الجبهة بشأن الإعداد لإنجاح محطة انعقاد دورة المجلس الوطني للحزب، يوم 7 يوليوز المقبل،تحت شعار “عمل سياسي جاد لبناء نموذج تنموي قادر على ضمان الكرامة لجميع المغاربة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *