أدب وفنون

بعد موازين.. تونسيون يقاطعون مهرجان قرطاج وهذه أسبابهم

دعا عدد من التونسيين لمقاطعة مهرجان “قرطاج” والذي يعد واحدا من أكبر المهرجانات في العالم العربي ،وذلك احتجاجا على عدم إحياء مغنيين تونسيون للحفلات وتوجيه دعوة لمغنيين اخرين بأجور اعتبرها البعض “خيالية”.

المهرجان الدولي ينطلق في 21 يوليوز الجاري ويستضيف عددا من المغنيين العرب، من بينهم المغني العراقي كاظم الساهر الذي سيحيي حفلا في 31 من الشهر، في حين يحيي مارسيل خليفة حفلة في السادس والعشرين، أما ماجدة الرومي فبرمجت حفلتها في 15 غشت المقبل.

وفي نفس السياق، كانت صحيفة “الشروق” التونسية قد أشارت أن الرومي ستتقاضى، لقاء حفلها، مبلغ 400 ألف دينار، ما يعادل 150 ألف دولار أميركي (150 مليون سنيتم) ، أي ما يساوي المبلغ الذي كانت تقاضته الراحلة وردة الجزائرية في آخر مشاركة لها ضمن المهرجان عام 2009.

واعتبر بعض نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطعة المهرجان بداية “ثورة” جديده، حيث كتب ناشط تونسي على صفحته في الفيسبوك :” مقاطعة مهرجان قرطاج عمل ثوري وبداية وعي ..المقاطعة ستعكس نسبة الوعي لدى التوانسة، التغيير لا يكون بالارهاب والقتل المسألة مسألة وعي وثقافة وفتح أفاق..الوعي التونسي يعانى من انسداد الافاق”

من جهته برر مدير مهرجان قرطاج مختار الرصاع خلال الندوة الصحافية عقدها للكشف عن برنامج المهرجان، ارتفاع أجور المغنيين بنزول سعر الدينار ساهم في ارتفاع أجور الفنانين غير التونسيين، لأنهم يتقاضون مستحقاتهم بالدولار.

يشار أن نشطاء مغاربة كانوا قد دعوا لحملة مقاطعة لمهرجان موازين في دورته السابعة عشر، وهو الأمر الذي ألقى بظلاله على بعض حفلات منصة النهضة المخصصة للمغنييين العرب ومنصة سلا المخصصة للمغاربة، في حين نجحت منصة السويسي التي استضافت أسماء شهيرة في الغناء والاستعراض الغربي، أبرزهم برونو مارس ولويس فونسي وفرنش مونتانا، في استقطاب الالاف طيلة أيام المهرجان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *