سياسة

أفتاتي من إيطاليا: أحكام الريف لم يقبلها أحد.. وبنكيران أكبر من حزب

محمد الساخي من إيطاليا

في أول تعليق له على الأحكام الصادرة في حق معتقلي حراك الريف، قال القيادي بحزب العدالة التنمية “إن الأحكام التي صدرت لم يقبلها أحد، حتى الرميد الذي أعتبره رجلا شجاعا ونزيها، قال إنه يرجو أن تكون الأحكام في مرحلة الاستئناف غير ما كانت عليه في الفترة الابتدائية”.
https://al3omk.com/wp-content/uploads/2018/07/6018ec0708bf2.jpg
وأضاف أفتاتي في لقاء نظمته جمعية مغرب التنمية، اليوم الاثنين، بإيطاليا، إن ما وقع بالريف جاء كرد فعل بعد صباغة الدولة العميقة للريف بحزب البؤس”، مضيفا أن “هناك جهات تريد أن تمسح ذاكرة الخطابي من الريف وتستبدله بالبؤس، لكنها لم تنجح”.

وأوضح أفتاتي في جوابه على سؤال هل يمكن أن نرى بن كيران على رأس حزب العدالة والتنمية؟، قال إن ابن كيران اليوم أكبر من حزب، ووجب على من يقومون على أمر الدولة أن يقدموه هو ومجموعة من القيادات الوطنية كاليوسفي وغيره إلى الواجهة لإبراز الدولة أمام العالم، أما الطنجرة الداخلية فيمكن تدمير أمرها.
https://al3omk.com/wp-content/uploads/2018/07/Pc9g60082c0cce1b6013e69a1616c.jpg
وقال القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العزيز أفتاتي، إن المغاربة لا يقبلون أن تسيطر عليهم العشائر، وذلك في معرض حديثه عن السياسة المغربية، اليوم بإيطاليا، وأوضح أن الأمة المغربية حسب تعبيره ضاربة في التاريخ ولا تقبل أن يأتي أحد من الخارج ليتحكم فيها.

وأبرز البرلماني السابق في حزب العدالة والتنمية أن الدول التي تعتبر نفسها شريكة لا يمكنها أن تعمل داخل إفريقيا من دون المغرب، وهي بحاجة إليه، لأن الأمة المغربية ضاربة في جذور التاريخ وليست أمة من ورق، وعلى من يحكموا الاعتماد على الفرص الحقيقية المتاحة وذلك بأن يمتاز المغاربة بالكرامة.
https://al3omk.com/wp-content/uploads/2018/07/dUXa60082bf4a3fe60143ff24d8a6017fff6de9460180000dbdb601814d841416018264da6ccf.jpg
وفي معرض حديثه عن تنصيب الحكومة وما شاكها من صعاب، أوضح أن حزب العدالة والتنمية عاش فترة يمكن تسميتها من المنبوذية إلى المطلوبية، وهي الفترة التي كان يحاول بن كيران رئيس الحكومة السابق تشكيل الحكومة فيها، حيث إن الجميع كان يطلب ود العدالة والتنمية حتى الخصوم، حيث وصل الحال ببعضهم إلى عدم امتلاك أدنى مقتضيات الكرامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *