أخبار الساعة، مجتمع

بوانو يلتزم بمكناس بحل القضايا الاجتماعية ومواصلة دعم الجمعيات

نظم عبد الله بوانو، رئيس الجماعة الحضرية بمكناس، نهاية الأسبوع الماضي، لقاء تطرق فيه إلى مختلف النقط التي تداول حولها المجلس الجماعي لمكناس خلال الدورة الاستثنائية لشهر يوليوز.

وحسب يومية الأحداث المغربية، فقد شكل ملف الوحدة الصناعية للنسيج بمكناس “سيكوميك”، محور الأسئلة المطروحة على رئيس الجماعة، حيث أكد بوانو أن المجلس الجماعي وهو يوقع على اتفاقية شراكة، من أجل مواكبة ودعم الوحدة الناعية التي توقفت عن العمل منذ فاتح نونبر 2017، وما ترتب عن ذلك من مآس اجتماعية، جراء تعرض أزيد من 650 عاملا وعاملة للتشريد، ما جعل المجلس الجماعي يستحضر معاناة العاملين والعاملات، وخاطر بتوقيع اتفاقية الشراكة إلى جانب أطراف أخرى، من بينها وزارة الشغل والإدماج المهني، والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، والمجلس الجهوي لفاس مكناس، وولاية جهة فاس مكناس، وعمالة مكناسن والمقاولة الصغرى والمتوسطة، والجمعية المغربية لصناعة النسيج، والمستثمر صاحب الشركة والمدير العام للشركة من جهة أخرى.

والتزم المجلس الجماعي والجهوي لفاس مكناس بتخصيصها مبلغ 4.000.000.00 درهم، كدعم منهما لحل إشكالية الوحدة الصناعية، إذ سيتم تسديد الدعم تدريجيا للمؤسسة، فور إعادة تشغيل العاملين والعاملات، عن طريق التفويج خلال أربعة أشهر.

وأكد بوانو، أن المجلس الجماعي وهو يساهم بمبادراته الاجتماعية لا يجب أن تحيل المقاولات والشركات النزاعات الاجتماعية بينها وبين الأجراء على المجلس الجماعي، الذي لا يحتمل أي مسؤولية في التدخل لحل النزاعات الاجتماعية بين المشغلين والمشتغلين.

وحول الدعم المتعلق بالجمعيات، أكد بوانو أن تحديد معايير الاستفادة من الدعم تخضع للصرامة الدقيقة، وأن كل الجمعيات المستفيدة من الدعم المادي، مجبرة على تقديم الكشوفات في مجالات صرفها وطبيعة الأنشطة التي نظمتها.

وفيما تتعرض له المدينة من التهميش والإقصاء الذي تكرس خلال الدعم الذي خصص مؤخرا لأربع مدن مغربية مصنفة ضمن المدن العتيقة، وهي فاس ومراكش والرباط والدار البيضاء، وكأنها مدينة غير مصنفة، أكد بوانو أن المدينة التي تتوفر على ثروة لا مثيل لها من المآثر التاريخية من حقها أن تستفيد من الدعم الذي تقدمه الدلولة للعديد من المدن المغربية الأخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *