منوعات

إيقاف بناء مسجد بالحاجب يثير الغضب.. ورئيس الجماعة يراسل التوفيق

محمد اهرمش – الحاجب

استبشرت ساكنة حي “الشريشرة” بعد انطلاق أشغال بناء مسجد بحيهم، غير أن فرحتهم لم تدم طويلا إثر توقف الأشغال ورحيل المقاول المكلف بالبناء، وهو ما جعل جزءا من بناية المسجد التي تم تشييدها،يتحول إلى وكر لشرب الخمر يختفي فيه المتسكعون وقطاع الطرق، بدلا من مسجد يذكر فيه اسم الله.

رئيس المجلس الترابي لمدينة الحاجب حكيم وحيد، قال في تصريح لجريدة “العمق”، إنه كرئيس جماعة الحاجب جد قلقل من هذه التعثرات في أشغال بناء مسجد طال انتظاره من طرف ساكنة الحي، مشيرا إلى أنه قام بتوجيه رسالة إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية تحت عدد 809 بتاريخ 28 ماي 2018.

وأوضح أنه توصل بجواب الوزير بتاريخ 28 يونيو 2018 عدد 1767، جاء فيه أن أشغال مشروع بناء المسجد توقفت بشكل مفاجئ إثر خلافات بين المقاول والعمال الذين قاموا بإزالة الدعائم الحديدية والخشبية المخصصة لبناء سقف المسجد، بدعوى عدم توصلهم بمستحقاتهم.

وأضاف جواب الوزير أن الوزارة فسخت الصفقة مع المقاولة واتخذت الإجراءات لمباشرة عمليات معاينة وجرد المنشآت المنجزة، وهي المرحلة الضرورية قبل الإعلان عن أي صفقة جديدة لإتمام الأشغال.

من جهته، مندوب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالحاجب عبد الناصر منصور، أكد في تصريح لجريدة “العمق”، أن المسجد يشيد من طرف وزارة الأوقاف التي قامت بجميع الإجراءات الإدارية، كما أن البقعة الأرضية عبارة عن هبة من أحد المحسنين من مدينة الحاجب، والصفقة فاز بها أحد المقاولين المغاربة في شهر فبراير من السنة ما قبل الماضية.

وأشار منصور إلى أن “أشغال البناء بالمسجد انطلقت في وقتها المحدد بشكل عادي، لكنها توقف مرتين الأولى في شهر شتنبر من السنة الماضية، بسبب خلافات بين المقاولة وعمالها وقد تم توجيه إنذار إلى المقاولة في أواخر شهر نونبر 2017، وبعدها مباشرة بأسابيع قليلة استأنفت الأشغال من طرف المقاول بشكل عادي، وفي المرة الثانية والأخيرة تم فسخ الصفقة بسبب عدم إنجاز أشغال البناء في الوقت المحدد كما هو مسطر بدفتر التحملات للمشروع، ونحن اليوم بصدد إجراء صفقة جديدة في البناء مباشرة بعد تحيين دفتر التحملات للمسجد في الصفقة الجديدة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *