أدب وفنون، حوارات

رابور فلسطيني للعمق: تعلمت الدارجة لتغيير صورة المغاربة لدى العرب (حوار)

حين تسمع الأغنية للمرة الأولى، تكاد تجزم أن من يؤديها مغني راب مغربي، لكن بمجرد البحث قليلا عن اسم “صقر” في محرك البحث جوجل، تكتشف أنه فلسطيني لكنه فاجأ الجمهور المغربي بإطلاق أغنية بالدارجة المغربية بعنوان “براني”، رغم أنه لم يزر المغرب يوما.

عن تعلمته للهجة المغربية وأغنيته المغربية ورسالته للمغاربة.. وأشياء أخرى كان للعمق مع صقر هذا الحوار.

أولا من هو صقر ؟
اسمي صقر قريش، أبلغ من العمر 28 عاما، ولدت في الغربة من أب و أم فلسطينيان.

ما سر ارتباطك بالثقافة المغربية ؟
لم أزر المغرب يوما لكنني أحبه، وصدمت من حب المغاربة للفلسطينيين، كما أن جميع المبادرات الملكية “كتبورشني”.

?

Une publication partagée par S9R (@s9r.of) le

كيف تعلمت الحديث باللهجة المغربية ؟

القصة بدأت بعدم إعجابي بالراب العربي، لذلك بدأت رحلة البحث حتى سمعت الراب المغربي وكانت المفاجأة.. أعجبت كثيرا به وبدأت تعلمت اللهجة المغربية وقررت كتابة أغنية بالدارجة.

هل كان الأمر صعبا ؟
بالتأكيد، كتابة الراب المغربي وأنت لست مغربي أمر صعب.

من تتابع من مغنيي الراب المغاربة ؟
لا أريد أن أذكر اسما محددا.. فأنا أتابعهم جميعا منذ ثلاث سنوات ومعجب بمجمل أعمالهم.

لماذا كتبت جملة “المغاربة أفضل مما تظنون” في نهاية الكليب ؟

كتبت الجملة لأن بعض العرب يحتفظون بصورة سلبية في أذهانهم عن المغاربة، لذلك اخترت محاولة تحسين صورة الشعب المغربي حتى لو بنسبة 1 في المائة .

ما هي رسالتك للمغاربة؟
أقول لهم وبالدارجة “غادي نصدمكم كما صدمتوني بحبكم”.

هل يمكن للراب أن يحقق ما عجز عنه المسؤولين (الترابط والتماسك بين شعوب العالم)؟

حتما، كان الفن ومازال رسالة حب وسلام إذا استخدم بطريقة صحيحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *