آسفي تحتضن الدورة السابعة للمهرجان الوطني لفن العيطة

تحتضن مدينة آسفي في الفترة ما بين 26 و 29 يوليوز الجاري الدورة السابعة للمهرجان الوطني لفن العيطة، بمشاركة نخبة من رواد هذا الفن محليا ووطنيا.

وخلال هذه الدورة، المنظمة من قبل وزارة الثقافة والاتصال بشراكة مع عمالة إقليم آسفي تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، سيكون الجمهور المولع بفن العيطة على موعد مع فرق موسيقية لامعة في هذا التراث اللامادي.

وخصصت لهذه الدورة، المنظمة تحت شعار “الحفاظ على التراث اللامادي الوطني وضمان استمراريته “، منصتين لتمكين الجماهير العريضة من ساكنة المدينة وزوارها من الاستمتاع بفن العيطة، الأولى خاصة برواد فن العيطة بساحة مولاي يوسف والثانية بساحة محمد الخامس خاصة بالشباب الذين يتعاطون لهذا الفن.

وستنطلق فعاليات المهرجان ، حسب بلاغ للمديرية الجهوية لوزارة الثقافة بمراكش ، بتنظيم سهرة افتتاحية بمدينة الثقافة والفنون غدا الخميس، ستتميز بتكريم بعض رموز هذا الفن اعترافا بالجهود التي بذلوها للحفاظ على هذا الموروث اللامادي وضمان استمرار يته للأجيال المقبلة، ضمنهم الفنانة فاطمة المنتيري المشهورة بـ “الشيخة نعيمة”، والفنان أحمد المرضي الملقب ب”الشريف”.

وموازاة مع فعاليات هذا المهرجان، يضيف البلاغ، ستنظم ندوة فكرية تتمحور حول موضوع “فن العيطة ورهانات الأرشفة والتوثيق”، سيؤطرها أساتذة جامعيون وخبراء في هذا الفن الغنائي.

وستعرف هذه الدورة مشاركة مجموعات فنية متميزة ضمنها جمال الزرهوني، وخديجة المركوم، ومحمد ولد الصوبا، والفنانين ولد الشريف، ولد السبعمائة، وبوشعيب الجديدي، ومجموعات شبابية لأنور الزرهوني، ورشيد لمويح، وأمين الورديني وابراهيم الهوير.

وسيؤثت منصتي مولاي يوسف ومحمد الخامس مجموعات أولاد بنعكيدة، والمهدي ولد حجيب، وعابدين، والستاتي، وأيوب العبدي، وحميد المرضي، وسعيد ولد الحوات، وعبد الدايم ولد عبدة، وولد زوبيد وعبد الله الداودي، والعربي لشهب، ونعمة العبدية، وإيمان بنت الحوات، وسهام المسفيوية.