مجتمع

العمق تحاور “طبيب الفقراء” بتيزنيت .. وهذا ما قاله عن استقالته (فيديو)

في لقاء حصري لجريدة “العمق” مع الدكتور مهدي الشافعي الملقب بـ “طبيب الفقراء”، أكد هذا الأخير بأنه لن يتراجع عن الاستقالة التي وجهها إلى وزير الصحة العمومية، وكشف الشافعي عن جانب من الأسباب الخفية التي دفعته إلى اتخاد قرار مصيري، سيعصف بحياته المهنية، وسيدخله في متاهات مع الوزارة الوصية في ظل الخصاص المهول في القطاع، ولكون وضعيته الإدارية لاتسمح له بالاستفادة من طلب الاستقالة، لكونه لم يقض بعد المدة القانونية في الوظيفة العمومية وهي ثمان سنوات.

كما تحدث الشافعي في حواره مع الجريدة، عن الدعوى القضائية المعروفة ضده أمام أنظار قضاء تزنيت، بتهمة السب والقذف في حق مدير مستشفى الحسن الأول، وعن المشاكل الكبيرة التي تواجهه منذ تواجده بمدينة تزنيت، وإشرافه على قسم جراحة الاطفال، حيث قضى سنة بلغ معدل العمليات التي أجراها حوالي 140 عملية جراحية شهريا، وهو رقم يبدو أنه غير مبالغ فيه.

وفي نفس اليوم الذي حوارته “العمق” أجرى 14 عملية جراحية، كما وقفت الجريدة على مدى تعلق وحب ساكنة المدينة والإقليم عموما بهذا الشاب القادم من البيضاء من أصول ريفية من جهة الأب وبركانية من جهة الأم، والتي توجت بتنظيم وقفة احتجاجية مساء اليوم أمام المستشفى الاقليمي للمدينة، حيث كان أغلب الحضور أمهات وبين أيديهن أطفالهن الذين استفادوا من عمليات جراحية أشرف عليها الديكتور المهدي الشافعي.

إليكم نص الحوار:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *