أدب وفنون، منوعات

أزيد من 200 ممارس ومهتم يجتمعون “بملتقى أحواش”في أكادير

تحتضن مدينة اكادير في الفترة الممتدة من 31 يوليوز إلى غاية 4 غشت المقبل، فعاليات الدورة الخامسة لملتقى فنون أحواش، تحت شعار: ” فنون أحواش – الوحدة في التنوع “، و يجمع الملتقى بين كل فنون أسايس بالمغرب بالإضافة إلى الشعر الذي يتغنى به رواد أسايس.

وستقام سهرات الملتقى، بساحة ايت سوس المتواجدة بقلب المدينة، وعن اختيار المكان يقول المنظمون بأن رغبتهم اليوم أن يرتبط اسم الساحة بأحواش كفن له دلالة رمزية في الموروث والثقافة الشعبية للمغاربة، كما هو الشأن لساحة الأمل التي ارتبط اسمها بمهرجان تيميتار.

وعن البرنامج العام  للملتقى في نسخته الخامسة، فقد جاء متنوعا، بين معرض الملتقى للتراث، وبين عروض فرق أحواش، وبين إلقاء القصائد الشعرية، وتتويج الفائزين في مسابقة الشعر، وتكريم فعاليات من سوس.

وهكذا ستعرف ساحة أيت سوس، وسط مدينة أكادير، يوم الثلاثاء 31 يوليوز، استقبال المشاركين وضيوف الملتقى وافتتاح معرض الملتقى، وتقديم السهرة الأولى لفنون أحواش بمشاركة عاود تيزنيت، وتازويت قلعة مكونة، وأحواش أفراح ايت رخا.

وفي اليوم الثاني من الملتقى، يوم الاربعاء فاتح غشت، ستحتضن خيمة بساحة أيت سوس ندوة علمية حول موضوع ” أحواش كمصدر للتاريخ” بمشاركة الأساتذة أحمد بوزيد، وعبد الله كيكر والحسن كحمو، ويدير الندوة محمد فرح.

ومن المنتظر أن تحتضن نفس الساحة، يوم الخميس 2 غشت، سهرة من فن أحواش بمشاركة، أحواش ماخفمان من تارودانت، وأحواش تمست من ورزازات، واحواش أدبدي من تافنكولت.

وفي ليلة الشعر للملتقى تحتضن ساحة ايت سوس مساء يوم الجمعة 3 غشت ، قراءات شعرية بمشاركة عدد كبير من الشعراء ، محمد المستاوي ، عمر ضريف، نزهة اباكريم، الحاج احمد الريح، عبد الله أوناصر، حياة بوتفراس، أحمد عصيد، عبد الله أبردزو، علال بركداح، عبد الله المناني، فاطمة اوشن، وعبد المالك أمحيل. وفي نفس الوقت سيتم تتويج الفائزين في مسابقة الشعر المنظمة من طرف جمعية اجارفن.

وستختتم فعاليات الملتقى، يوم السبت 4 غشت، بعرض من فن أحواش، بمشاركة أهياض اولاد ميمون، فرقة كريم نجوم سوس، وعابد أوطاطا، على أن يتم تكريم الباحث أحمد بوزيد.

وعن الغاية من تنظيم الملتقى، يقول حسن ملومي رئيس جمعية إجارفن للفنون الشعبية في تصريح للعمق، فتبقى المساهمة في تنشيط مدينة أكادير ثقافيا وسياحيا خلال عطلة الصيف، و الحفاظ على تراث الأجداد والنهوض بالموروث الثقافي المغربي، من أهم الأهداف المسطرة.

وأضاف المالومي في تصريحه، بكون أحواش اليوم يعتبر موروثا ثقافيا وتراثا لاماديا تعود ملكيته للإنسانية ، والمحافظة عليه مسؤولية الجميع، وتعمل الجمعية منذ تأسيسها سنة 2008 على البحث عن سبل كفيلة بحمايته من الاندثار وتشجيع الشباب على حمل مشعله، ومواكبة التطور الحاصل في بعض أصنافه، خاصة وان سوس حسب إحصاءات أجرتها الجمعية، تشير إلى تواجد أزيد من 183 فرقة أحواش  موزعة على أقاليم الجهة.

وعن البرمجة الفنية يقول المالومي”اعتمدنا منذ الدورة الأولى على قاعدة التنوع الجغرافي، ففي كل سنة نقوم باستدعاء فرق من مناطق مختلفة بالمغرب، وهذه السنة انفتحنا على الجنوب الشرقي، من خلال حضور فرق من قلعة مكونة ووارزازات، كما عمدنا في إدارة الملتقى على تكريم فنان وباحث في كل دورة بالتناوب، وهذه السنة قررنا تكريم الأستاذ الباحث أحمد أبوزيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *