مجتمع

حميد .. شاب بزاكورة يهوى ترويض وأكل العقارب (فيديو)

اكتشف عشقه للعقارب منذ 5 سنوات، حيث كان عمره آنذاك 23 سنة، ومنذ ذلك الحين وحميد العظم يمارس هوايته في اصطياد العقارب السامة بزاكورة والاستمتاع بأكلها، وأصبح معروفا بين أصدقائه بلقب “عاشق العقارب”، ويحاول أن يقتفي أثر السعودي ماجد المالكي، الذي دخل موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية بعد أن استطاع التهام 22 عقربا ساما في 20 ثانية.

“منذ سنوات شاهدت شريط فيديو لمواطن سعودي وهو يأكل العقارب، وآنذاك استغربت للأمر، وقلت مع نفسي إن كان بإمكاني القيام بذلك يوما من الأيام، وعلقت الفكرة برأسي”، بهذه الكلمات كشف حميد العظم البالغ من العمر 28 سنة والذي يسكن بحي مولاي رشيد بمدينة زاكورة، في حديث مع جريدة “العمق” أولى بداياته مع هذه الهواية الخارقة.

ويحكي حميد الذي يعشق كذلك العزف على عدد من الآلات الموسيقية، كيف تحول حلمه في أن يداعب يوما العقارب ويستمتع بأكلها، إلى حقيقة، بعد أن رأى رجلا بلباس أبيض في المنام، منذ 5 سنوات، “كان دائما يسألني إن كنت أريد أن يحقق لي أمنية، فكنت أرفض الأمر، واستمر الحال هكذا لمدة 6 ليالي، وفي الليلة السابعة، أخبرني إن كنت أريد أن أكل العقارب وأنام على الزجاج، فإن الله منحك هذه الموهبة ويمكن أن تقوم بها متى شئت”.

ويضيف “عاشق العقارب”، أنه في يوم من الأيام قصد وادي درعة كعادته لممارسة هوايته في العزف على “الهجهوج”، وأبصر عقربا تخرج من جحرها، وتذكر ما رأه في منامه، واحتار بين أن يقتل العقرب مخافة أن تلسعه، أو أن يداعبها بيده نزولا عند رغبة “الرجل الأبيض” الذي ظهر له في المنام.

“قلت في نفسي لما لا أغامر وألمس هذه العقرب، إن لسعتني سأقصد المستشفى بسرعة لأخذ العلاج، وإن لم تفعل فلربما ما رأيته في المنام قد يكون صحيحا”، يقول حميد، الذي أكد أن العقرب فعلا لم تصبه بأي أدى بالرغم من أنها حاولت لسعه أكثر من مرة، واستمر في مداعبتها واللعب معها، حيث تيقن في الأخير أن ما رأه في الحلم أصبح حقيقة.

هكذا بدأت قصتي مع العقارب، يضيف المتحدث ذاته، مشيرا إلى أن أصدقاءه بالحي ينادونه كل مرة يعثرون فيها على عقرب من أجل أن يخلصهم منها أو يقدم عرضا أمامهم في مداعبتها وأكلها بعد ذلك، موضحا أنه يقدم عروضا أيضا أمام عائلته وأبناء الحي الذي يسكنه بزاكورة في رياضة الخوارق، كما لم يخف حميد رغبته في أن يسجل اسمه واسم زاكورة في كتاب “غينيس” للأرقام القياسية، إن وجد الدعم الكافي لذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *