أدب وفنون

احتجاجا على “المحسوبية والإقصاء” .. فنان مغربي يحرق أعماله

اختار الفنان التشكيلي مصطفى نافي حرق مجموعة من لوحاته احتجاجا على “الفوضى والمحسوبية وإقصاء طال كل الفنانين الجادين”.

ونفى نافي، الذي سبق له وترأس جمعية أساتذة الفنون التشكيلية أن يكون هدف الاحتجاج “البرهجة أو الإشهار” وذلك عبر حسابه على فيسبوك.

وكتب: “لم أستشر أحدا في قرار الذهاب إلى هناك ، هناك حيث لم يبقى سوى الرماد.. كان بعضكم أيها التشكيليون ، قد رأى فيه مثلما رأيت أمرا مشروعا، وصيغة نبيلة حضارية من صيغ الشكوى والاحتجاج والرفض (رغم قساوته) ، وذلك لما آل إليه التشكيل المغربي من فوضى ومحسوبية وإقصاء طال كل الفنانين الجادين وخصوصا الفئة التي تعيش من وعلى التشكيل ، وتعاني من غياب أبسط حقوقها في العيش الكريم”.

وتابع في تدوينة لقيت تفاعلا: “بينما انقبضت أنامل آخرين جُبْنا حتى عن النقر بمؤشر الفأرة كي يؤكدوا أنهم تلقوا النبأ الذي ورد عليهم عبر الفيسبوك.. وذهب آخرون بمخيلتهم الواسعة والجوفاء على أن صيغتي في الإحتجاج هي من باب البهرجة أو الإشهار .”

وسبق لنافي أن هدد أكثر من مرة بالاعتزال احتجاجا على الوضع الذي يعاني منه الفن التشكيلي.

ودافع بعض من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن السلوك الاحتجاجي الذي اختاره نافي، في حين رفضه اخرون باعتبار أن هناك طرقا متعددة للاحتجاج غير الحرق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *