مجتمع

مواطنون بدمنات يطالبون بترميم الأسوار التاريخية قبل فوات الآوان (صور)

مثل مختلف المدن المغربية القديمة تتميز مدينة دمنات الواقعة تحت النفوذ الترابي لإقليم أزيلال، بأسوارها العتيقة التي يعود تشييدها لعقود من الزمن، والتي صنفت كثراث وطني بقرار وزيري سنة 1942، إلا أن ذلك لم يشفع لها لدى من يمسك بزمام الأمور بالمدينة وبالإقليم لترميمها رغم النداءات المتكررة من ساكنة المدينة.

وفي السياق ذاته قال مواطنون في تصريحات متطابقة لجريدة العمق، إن الأسوار التي تحيط بدمنات أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على المارة بعد أن طالها الإهمال لسنوات طوال، مطالبين بضرورة تدخل الجهات المعنية لترميمها حفاظا عليها من الزوال وحفاظا على أرواح المواطنين الذين يستعملون الممرات المتواجدة بجانبها لقضاء اغراضهم اليومية، على حد تعابيرهم.

كما حمل مواطنون آخرون في تصريحات متطابقة للعمق مسؤولية تدمير ما تزخر به دمنات من تراث مادي للمجالس المنتخبة التي منحت في وقت سابق تراخيص لبناء منازل اسمنتية مكان السور أو بالمحاذاة منه، مطالبين بفتح تحقيق فيما وصفوه بالاستيلاء على المآثر التاريخية للمدينة كما حدث ل”تالبرجت” بحي القصبة وللسور القديم بنفس الحي، وفق ما جاء في تصريحاتهم.

وقال مستشار بجماعة دمنات في تصريح لجريدة العمق، إنه تم تداول مشكل هذه الأسوار في لقاء جمع أعضاء المجلس مع عامل إقليم ازيلال آواخرغشت المنصرم،  وتقرر إدراج ترميم هذه الأسوار في إطار البرنامج المندمج لتأهيل المدينة، وخصص لهذا الغرض ميزانية قدرت بمليوني درهم ستساهم وزارة الداخلية بمليون درهم ونفس المبلغ من جهة بني ملال خنيفرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *