مجتمع

أرملة دبلوماسي مغتال بإثيوبيا تنتفض بوجه بوريطة وتطالب بالحقيقة (فيديو)

شنت إلهام أنضام أرملة الدبلوماسي المغربي عمر سمار المغتال في إثيوبيا قبل 10 سنوات، هجوما لاذعا على وزير الخارجية ناصر بوريطة، بسبب “عدم الاهتمام بكشف حقيقة موت” الدبلوماسي سمار رغم مرور عدة سنوابعد مرور 10 سنوات على الاغتت.

جاء ذلك في ندوة صحفية عقدتها أسرة الدبلوماسي المغربي، حول “كشف المستور في قضية اغتيال الدبلوماسي عمر السمار”، اليوم الاثنين، بمقر الحزب المغربي الحر بالرباط.

وحكت أنضام فصول المعاناة التي عاشتها العائلة أثناء اغتيال سمار في أديس أبابا، وعلى رأسها عدم تفاعل السفير المغربي بسفارة المغرب باثيوبيا، وعدم التكفل بعائلته، موضحة أن عائلة يمنية هي من احتضنت العائلة ودفعت ثمن المستشفى.

وأوضحت أن أسرة المرحوم لم تتوقف عن إثارة الموضوع، مضيفة أن أسرة المرحوم كانت تطرق في كل سنة أبواب الوزارة، مشيرة إلى أنه لم يتم السكوت عن حق العائلة، مضيفا أن الوزارة كانت تتذرع بالحكم القضائي.

وأضافت أنضام أنها تعرفت على منفذ الاغتيال إلا أنه تم الإفراج عنه مباشرة بعد القبض عليه، موضحا أنه غادر التراب الإثيوبي مباشرة بعد ذلك، مطالبة بالتعويض المستحق لفائدى العائلة.

وأفادت المتحدثة أن الوزارة لم تتحرك إلا مؤخرا بعد انصرام 10 سنوات، منتقدة طلب الوزارة انتظار عشرة أيام، متسائلة ألم تكفيكم عشر سنوات مضت لتطلبوا منا انتظار عشرة أيام أخرى؟ ملمحة إلى وجود علاقة لشرذمة من جبهة البوليساريو مع اغتيال زوجها، مذكرة بأن المرحوم كانت له أدوار رائدة في سحب اعتراف دول بالجمهورية الوهمية.

واستغربت انضام من اختفاء ملف الهالك من أروقة الأرشيف الدبلوماسي المغربي قبل الحديث مؤخرا عن وجود ذلك الملف الذي عمر لأزيد من 10 سنوات، موضحة أن سفير المغرب هناك طلب منها عدم الخوض مع المحققين آنذاك موجهة انتقادات للسلك الدبلوماسية في تلك الحقبة.

وشكت من الكلام النابي الذي كانت تسمعه من أطر وزارة الخارجية، مهاجمة سفير المغرب بأثيوبيا بسبب تصرفه في الحساب الشخصي لسمار دون علمها ودون توكيا من ورثة الهالك، موضحة أن ذلك يبعث الشك لدى أسرة الهالك في أن ذلك تصرف لا قانوني.

وتعود فصول الواقعة إلى 17 ماي 2008 حيث تم الهثور على الدبلوماسي المغربي عمر سمار ملقى على الأرص بأحد شوارع أديس أبابا وقد تعرض لإصابة على مستوى الرأس، حيث نقل إلى مستشفى محلي لتلقي العلاج قبل نقله إلى مستشفى الشيخ زيد بالرباط حيث وافته المنية بتاريخ 27 يوليوز 2008.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *