سياسة، مجتمع

“سيف”.. فرقاطة ضخمة تزور المغرب وباكستان تعتبرها “زيارة تاريخية”

وصفت باكستان زيارة فرقاطة البحرية الباكستانية “سيف” إلى المغرب، بأنها “زيارة تاريخية”، معتبرة أن زيارة هذه السفينة للمملكة “تندرج في إطار العلاقات الممتازة والتاريخية والأخوية التي تجمع بين البلدين، وكذا من أجل تعزيز التعاون بين الجانبين”.

جاء ذلك خلال حفل نظمته السفارة الباكستانية بالمغرب على متن فرقاطة البحرية الباكستانية بميناء الدار البيضاء، مساء أمس الثلاثاء، بحضور السفير الباكستاني وعدد من المسؤولين بالبحرية الملكية، وممثلي الهيئات الدبلوماسية المعتمدة بالمغرب والملحقين العسكريين لعدد من البلدان بالمملكة.

الفرقاطة البحرية الباكستانية التي أطلق عليها اسم “سيف” تيمنا بالصحابي القائد خالد ابن الوليد، كانت قد رست أول أمس الاثنين بميناء الدار البيضاء، حيث تتميز هذه الفرقاطة التي باشرت عملها في 15 شتنبر 2010، بكونها متعددة المهام وقادرة على العمل إما بشكل مستقل، أو لدعم العمليات الخاصة ومواجهة التهديدات.

الفرقاطة، وهي جزء من أسطول البحرية الباكستانية، مجهزة بأسلحة وأجهزة استشعار حديثة ومتطورة، ومزودة بطائرة هيليكوبتر مضادة للغواصات، فضلا عن قدرتها على مواجهة صواريخ أرض-أرض و أرض-جو، وقد رست بميناء البيضاء قادمة من مصر، فيما ستواصل رحلتها في اتجاه تركيا، قبل أن تعود إلى موطنها باكستان.

سفير باكستان بالمغرب نادر شودهري، قال خلال حفل استقبال الفرقاطة، إن العلاقات بين المغرب وباكستان “جد عريقة”، لافتا إلى أن زيارة فرقاطة البحرية الباكستانية حاليا للمملكة أكبر شاهد على متانة العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن أول سفينة للبحرية الباكستانية مضادة للغواصات سبق لها أن قامت بزيارة للمملكة سنة 1963.

من جهته، أوضح قائد الفرقاطة الباكستانية شاهد واصف، أن هذه الزيارة التي تستمر إلى غاية 20 شتنبر الجاري، تعد الثانية لها بعد تلك التي قامت بها سنة 2005، مضيفا أن من بين أهداف هذه الزيارة العمل على تعزيز التعاون بين المغرب وباكستان، مبرزا أن البحرية الملكية المغربية تتمتع بمهنية عالية، وتابع قوله: “من شأن هذه الزيارة العمل على ترسيخ العلاقات الثنائية بين المغرب وباكستان”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *