سياسة

هيئة الدفاع عن بوعشرين تعمم وثائق البراءة.. وتعتبرها “أدلة قاطعة”

عممت هيئة الدفاع عن الصحفي توفيق بوعشرين على وسائل الإعلام وثائق ومستندات اعتبرتها بمثابة “أدلة قاطعة” على براءة بوعشرين، وذلك عقب ندوة نظمتها الهيئة، يوم الجمعة 21 شتنبر 2018 بالرباط.

وكانت الهيئة أكدت خلال الندوة الصحفية التي أطرها كل من النقيب محمد زيان والمحامي عبد المولى المروري أن مُلحق تقرير الخبرة التي أنجزها الدرك الملكي يؤكد أن الفيديوهات الجنسية المفترضة لبوعشرين “مُفبركة”.

ويتضمن ملف “الأدلة القاطعة على براءة الصحفي بوعشرين” مجموعة من الوثائق ومحاضر مخالفات الرادار وشواهد طبية وعقود عمل ورسائل الكترونية حاولت من خلالها الهيئة إثبات وجود تناقض بينها وبين المحاضر والفيديوهات الجنسية المفترضة لبوعشرين.

وعملت الهيئة على تبيان وجود بوعشرين في أماكن بعيدة عن مكتبه في الوقت الذي تؤكد الفيديوهات ظهوره إلى جانب مشتكيات.

وكان أقوى الأدلة التي قدمتها هيئة الدفاع شهادة طبية مسلمة لبوعشرين من لدن مستشفى الشيخ زيد بالرباط بعد عملية جراحية ألزمته القعود في المنزل لمدة 30 يوما من أجل الاستشفاء والتئام جروحه، موضحة أن وضعه الصحي لا يسمح له بمغادرة الفراش وبالتالي يستحيل أن يكون هو نفس الشخص الذي يزعم ظهوره في الفيديو اعتبرته “مزورا”.

اقرأ أيضا: زيان: فيديوهات بوعشرين مفبركة.. وسنتابع عبد النباوي بمحاكم دولية

واستندت الهيئة على محاضر مخالفات مرورية بالردار الثابت لتجاوز السرعة القانونية لبوعشرين بمدينة الرباط، لتنفي عبرها تواجده في الوقت ذاتها بمكتبه مع مشتكيات كما ورد في الفيديوهات.

كما عملت الهيئة على تقديم عقد عمل إحدى المشتكيات على أساس أنه دليل إثبات براءة بوعشرين، موضحة عبره أن المعنية بالأمر التي تظهر في إحدى الفيديوهات لم تلتحق في ذلك الوقت بالمؤسسة.

ويتضمن الملف وثائق لشواهد تدريب وشهادة وفاة جدة احدى المشتكيات ورسائل البريد الالكترونية التي قالت الهيئة إنها تؤشر على براءة بوعشرين.

وكان المحامي محمد زيان عضو هيئة الدفاع عن بوعشرين قد قال “إن الفيديوهات (الجنسية) المفترضة للصحفي توفيق بوعشرين مفبركة ومزورة بشهادة خبرة الدرك الملكي”، مشدد في ندوة سابقة على أن مُلحق تقرير الدرك يؤكد أن فيديوهات بوعشرين “مُفبركة”.

وسجل تقرير وزع في الندوة ذاتها أن “الخبرة أثبتت أن الشخص الذي يظهر في الفيديوهات ليس توفيق بوعشرين لاعتبارات عديدة وعلى رأسها أنه لو ثبت أن الشخص هو توفيق بوعشرين لقالتها الخبرة التقنية صراحة”.

يذكر أن أولى أطوار جلسات محاكمة الصحفي توفيق بوعشرين، مؤسس “أخبار اليوم” قد انطلقت يوم الخميس 8 مارس 2018، وهي المحاكمة التي وصفها المحامي عبد الصمد الإدريسي بأنها “محاكمة القرن”.

 

وتجدون هنا مقتطف من وثائق الملف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *