منوعات

صحيفة: المغرب ودول خليجية تنفق أموالا ضخمة لـ”أسلمة” إيطاليا

خصصت جريدة La verità (الحقيقة) الإيطالية عددها الصادر، أمس الاثنين ملفاً خاصاً للإسلام في إيطاليا رصدت فيه مجموعة من المعطيات حول هذه الديانة التي يتوجس منها اليمين المتطرف بالبلد، والتي لا يكف زعماؤه عن مهاجمتها عندما تتاح لهم الفرصة.

ووفقا للجريدة الورقية الإيطالية فإن المغرب ودولاً أخرى على رأسها قطر والمملكة العربية السعودية وتركيا، تخصص ميزانيات ضخمة لتمويل بناء المساجد بإيطاليا.

وكمثال على “سيل الأموال” التي تصل إيطاليا من دول عربية لنشر الإسلام تحدثت “لافيريتا” عن دولة قطر التي أعادت بناء مسجد مدينة مودينا الذي انهار بعد الزلزال المدمر الذي ضرب جهة إميليا رومانيا قبل سنوات، وكلفت إعادة تشييده الإمارة الخليجية نصف مليون أورو (حوالي 550 مليون سنتيم).

ومولت  قطر وفق ذات المنبر الاعلامي، بواسطة “مؤسسة قطر للأعمال الخيرية”، مسجد رافيناّ ثاني أكبر مسجد بإيطاليا بعد مسجد روما، بمبلغ 800 ألف أورو (880 مليون سنتيم)، أموال تم تحويلها من دولة قطر مباشرة.

وتسعى قطر، بحسب نفس المنبر، إلى إنجاز 43 مركزاً اسلامياً موزعة على كافة التراب الإيطالي من صقلية جنوباً حتى شمال البلد.

كما أنها مولت مساجد متفرقة بمدن بياتشينسا وفيتشينسا وسارونو بحوالي 500 ألف أورو.

وتحدثت ذات الصحيفة عن أن صراعاً كبيراً يدور بين مجموعة الدول التي تمول بناء المساجد في إيطاليا وذلك بغرض فرض “إسلامها”، و”أسلمة إيطاليا”.

وأردف ذات المصدر أن الإسلام في إيطاليا يسجل “رقم أعمال” يفوق 43 مليون أورو (حوالي 45 مليار سنتيم).

حري بالذكر أن عدد المسلمين في إيطاليا يقدر بحوالي مليون و 700 ألف نسمة، يتقدمهم المواطنون الحاملون للجنسية المغربية بحوالي 400 ألف نسمة متبوعين بمواطنين من أصول ألبانية ب112 شخص.

وتوجد بإيطاليا أربعة مساجد رسمية يعتبر مسجد روما أكبرها أما باقي أماكن الصلاة المتوزعة على التراب الإيطالي والبالغ عددها 164 فهي عبارة عن مقرات للصلاة داخل مرائب ومحلات صناعية سابقة، تابعة لمراكز اسلامية وثقافية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *