أخبار الساعة، اقتصاد

52 سيدة من دول إفريقيا تتلقى تكوينا في ريادة الأعمال بمراكش

تحتضن المدرسة المغربية لعلوم المهندس بمدينة مراكش، أمس الثلاثاء واليوم الأربعاء، برنامج ريادة الأعمال للمرأة في إفريقيا، الذي يندرج في إطار المؤتمر الثاني لمنظمات المرأة بإفريقيا، حيث تستفيد 52 سيدة أعمال تمثل 52 بلدا من القارة السمراء لتدريبات وتكوينات تحت إشراف مؤطرات دوليات.

وأفاد الرئيس المدير العام للمدرسة المغربية لعلوم المهندس كما الديساوي، في تصريح لجريدة “العمق”، أن هذا لقاء يعد لقاء مهما من شأنه أن يعود على المغرب والقارة السمراء بالنفع، حيث ستتلقى 52 امرأة وشابة حاملة لمشروع تم اختياره من ضمن عدة مشاريع، لتكوينات في محاول تهم المقاولة بصفة عامة، والمقاولة النسائية بصفة خاصة.

وأبرز الديساوي أن اللقاء الممتد طيلة يومين اثنين تؤطره خبيرات دوليات، في مجالات التواصل والأمور المالية وغيرها من المحاور التي من شأنها الرقي بالمقاولات النسائية، وأنه يعرف حضورا مغربيا قويا من الاحتضان أو من حيث المشاركة.

وأضاف أن احتضان المدرسة المغربية لعلوم المهندس لهذا اللقاء يندرج في إطار السياسات المغربية المهتمة بالعمق الإفريقي والعلاقات مع دول القارة السمراء.

اللقاء المنظم بمبادرة من شبكة “هونوريس” للجامعات المتحدة، يهدف إلى تأطير حاملات المشاريع الذي تم اختيارهن في جوانب ترتبط بالمشروع وخطة المشروع، وإدارة مالية المشاريع، والإعلان على شبكات التواصل الاجتماعي، ويندرج في المؤتمر السنوي الثاني لمبادرة المرأة في إفريقيا الذي ينعقد يومي 27 و28 شتنبر الجاري تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس حول موضوع “النظر إلى إفريقيا بثقة، والإيمان بقدرات المرأة”.

وقالت ممثلة شبكة “هونوريس” للجامعات المتحدة بإفريقيا لورا كانون، في كلمة لها بافتتاح اللقاء المذكور، إن الشبة تنمح الفرصة للمقاولات المشاركة في اللقاء الفرصة للاستفادة من دورات تكوينية تتلاءم مع الحاجيات الخاصة لكل مقاولة، وتمتد هذه التكوينات لمدة سنة كاملة.

وأضافت أن الشبكة ستساعد المقاولات على التشبيك فيما بينها وتمكينها من عقد شراكات، مشددة على أن روح المقاولة وريادة الأعمال النسوية تعتبران محورين رئيسيين بالنسبة للتحول الذي يمكن أن تعرفه القارة الإفريقية، ويكون له وقع على تطور المجتمعات.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *