سياسة

العثماني: حياة قتلتها شبكات التهريب .. ولا نريد الأذى لأي مغربي

قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني، إن القاتل الحقيقي للطالبة التطوانية حياة بلقاسم التي قتلت برصاص البحرية الملكية لسواحل المضيق، هي شبكات التهريب وليس القوات البحرية.
https://al3omk.com/wp-content/uploads/2018/09/3rSt60143ff790b7b.jpg
وأضاف رئيس الحكومة الذي كان يتحدث في الملتقى الجهوي الأول لنساء العدالة والتنمية، مساء اليوم الأحد بطنجة، أن الكل تألم لوفاة حياة، مشددا على أن الحكومة لا تريد الأذى لأي مغربي.

واعتبر المتحدث أن شبكات التهريب “التي قتلت حياة، تصنع الوهم للناس، لأن التهريب بكل أنواعه من تهريب المخدرات والسلاح والبشر، يدمر الاقتصاد والوطن”، داعيا المغاربة إلى التعاون مع السلطات لمحاربة هذه الشبكات.
https://al3omk.com/wp-content/uploads/2018/09/uWML601461fc3ead6014917536da60180000dbdb601814d841416018264da6ccf.jpg
وكشف العثماني أن النيابة العامة فتحت تحقيقا لتحديد المسؤوليات في الحادثة، متابعا قوله: “البحرية الملكية لم تستهدف حياة، لأن المهربين كانوا يخبؤون المهاجرين داخل الزورق”.

وشدد على أن لا أحد يتمنى وقوع الأذى للمواطنين، مردفا بالقول: “نتابع الفيضانات في كل المناطق هذه الأيام، وهذا يقع في كل البلدان، والله يجيب الشتا على قد النفع”.
https://al3omk.com/wp-content/uploads/2018/09/A2er601464d3b50da.jpg

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • Talal
    منذ 6 سنوات

    عذرا سيدي الرئيس و لكن القاتل الحقيقي و الفعلي هو الذي اطلق النار. اما القاتل المعنوي فهذا يتدخل فيه اكثر من دافع و عامل. يقال بالعامية المغربية حتى قط مكيهرب من دار العرس. ان كانت الدولة وفرت العيش الكريم و الحياة البسيطة ( لا اقول العيش الرغد و الحياة الجيدة حتى لا اكون احلم كثيرا) لهذه السيدة رحمها الله ما وصلنا لهذه النتيجة. كذلك لو ان الثروات كانت توزع بشكل عادل و الكل يستفيد قدر عمله و منصبه ما وصلنا لهذه النتيجة. لو ان الدولة تقوم بعملها كما يجب ما سمحت لشبكات التهريب من التوغل و التغول حتا تهرب البشر. لو ان هذه الاخت رحمها الله وجدت عملا او زوجا يصونها و يصون كرمتها ما تجرات على المخاطرة بحياتها. سيدي الرئيس سمحلي و لكن لا ذكتراتك و لا منصبك ساعداك على استنباط الدافع الاساسي لهذه الجريمة و الواقعة الخطيرة التي ذهبت ضحيتها فتاة في مقتبل العمر. اما الذين لا تصلنا عليهم اية اخبار و لا نعرف اين ينتهي بهم المطاف فهؤلاء لهم الله في الدنيا و في الاخرة. بكل احترام و تقدير و لكن مبرراتك هذه و تحليلك هذا لا يتناسب و المنصب الذي تشغره كما انها بسيطة و شخصيا اجدها استصغارا لعقول العامة من الناس.