فنذ المغني المغربي عبد العزيز الستاتي “جميع الأخبار” التي راجت في الأيام القليلة الماضية، عن “علمه” بوفاة شاب أثناء إصلاحه للمنصة التي كان من المقرر أن يحيي عليها المغني الشعبي حفلته بسيدي قاسم، و”إكماله الغناء”.
وقال الستاتي في تصريح لجريدة “العمق” أنه لم يكن على علم بالحادث، حيث “وصلت متأخرا على الساعة الحادية عشر والنصف ليلا وأحيى حفلته وتوجهت مباشرة بعد ذلك إلى الرباط لأحيي حفل زفاف، وهو ما تؤكده مقاطع فيديو مباشرة نشرتها على حساباتي في مواقع التواصل الاجتماعي”.
وأضاف المتحدث ذاته أنه لم يعلم بالحادث إلا في اليوم الموالي، مشير أن بعض المواقع “تناقلت تصريحات كاذبة وأخرى ضخمت ما قاله”.
وكانت تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي قد أشارت أن الشاب الذي يبلغ من العمر 22 سنة، ويدعى عمر بنطلعة كان يتابع دراسته في المعهد العالي للتكنولوجيا التطبيقية، وجاء إلى سيدي قاسم رفقة شركة متخصصة في إعداد المنصات والصوتيات للتحضير للموسم السنوي بسيدي قاسم.
وتضيف نفس المصادر أن الشاب كان بصدد تهيئة خيوط كهربائية، إلا أن أحد قام بتشغيل الكهرباء وهو ما جعله يفارق الحياة على الفور، على الساعة الخامسة زوالا.
وتؤكد بعض التدوينات الأخرى أن الشركة “تهربت من مسؤوليتها ولم تخبر عائلة الشاب إلا في اليوم الموالي، تجنبا لإلغاء الحفلة التي تم إحيائها بحضور مسؤولين في المنطقة” .
اترك تعليقاً