سياسة، منوعات

بوليد يكشف روايته حول توصل إفني بـ40 مليارا من وزارة الداخلية

نفى إبراهيم بوليد رئيس المجلس الإقليمي لسيدي افني، خبر صرفه لمبلغ 40 مليار  في غير ما أعدت له، توصل بها من وزارة الداخلية، مخصصة لمواجهة آثار الفيضانات بالإقليم.

جاء ذلك في الندوة الصحفية التي احتضنها مقر المجلس الإقليمي لسيدي إفني، أمس الجمعة، بعد عدم الترخيص لرئيسه باستغلال قاعة عمومية.

وأضاف بوليد في تصريحه لوسائل الإعلام الحاضرة، أن جدلا أثير حول مآل مبلغ 40 مليار مخصصة لمعالجة أضرار الفيضانات، موضحا: “مؤسف ما يقوم بع البعض فشل في تدبير الشأن المحلي بجهة كلميم واد نون، ويريدون إعادة الكَرَّة في سيدي افني، وأريد أن يطرح البرلمانيون على وزير الداخلية مآل مبلغ 40 مليار المخصصة لسيدي افني، فنحن في المجلس الإقليمي لم نتوصل سوى بأربعة ملايير”.

ولم يسلم بوليد من النقد اللاذع بعقده لهذه الندوة الصحفية من طرف خصومه السياسيين، حيث وصفوا الخطوة بأنها “استباقية لنفي المسؤولية عنه”.

من جهته علق بوليد على هذا النقد بقوله: “اعتبرنا بأن المجلس الاقليمي حقق حصيلة مشرفة، اشتغلنا على عدد من المحاور بعد انتهاء ثلاث سنوات نصف ولاية، ورأينا أنه من الضروري أن نوصل عملنا للساكنة بالإقليم، لقد قام البعض بالترويج لمجموعة من المغالطات وتسفيه عملنا، وليس عيبا التقييم، حتى إذا لمسنا أن هناك خلل فعلينا أن نسرع في وثيرة عملنا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *