سياسة

اليازغي: الانتقال الديمقراطي في غرفة الانتظار وما يقع بالأغلبية مؤسف

قال الكاتب الأول السابق لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، محمد اليازغي، إنه “الانتقال الديمقراطي مع الحكومة الحالية في غرفة الانتظار”، مضيفا أن “اقتراح الملك تشكيل لجنة تأخذ مقترحات الأحزاب والمنظمات في مسألة النموذج التنموي يمكن أن تفتح حوارا ونقاشا بين كل الأطراف سواء أغلبية ومعارضة للنظر إلى المستقبل”.

اليازغي الذي كان يتحدث في برنامج “نقطة إلى السطر”، مساء اليوم الجمعة، بالإذاعة الوطنية، أكد أن ما يحدث مؤخرا داخل الأغلبية الحكومية “لا يمكن كمواطن إلا أن أتأسف عليه”، مضيفا أن أغلبية العثماني “متصدعة ولا يمكن أن تقوم بواجبها على المستوى الحكومي والبرلماني”.

وشدد الكاتب الأول السابق لحزب الاتحاد الاشتراكي، أنه لا مجال للمقارنة بين حكومة التناوب سنة 1998، وبين حكومة العثماني، مبرزا أن “الاتحاد الاشتراكي سهر آنذاك على أن تكون له أغلبية في البرلمان واتفق مع أحزاب التجمع الوطني للأحرار والاستقلال والحركة الوطنية، وكان الوزير الأول هو الذي يطرح الأشياء ويتم الاتفاق عليها، ولم يكن هناك أي تصدع”.

واعتبر المتحدث، أن المشكل في الأغلبية الحكومية الحالية، لا يعود إلى عدد الأحزاب، بل لعدم وجود حوار وميثاق بينها، مضيفا أن “الحكومة الحالية قالت إن لها ميثاق أغلبية، لكن الرأي العام يرى أن هذا الميثاق لا يحترم، وهذا مشكل رئيس الحكومة، وقادة الأحزاب المشاركة فيها”، مشددا على أن الأغلبية يجب أن تجعل من ميثاقها حقيقة واقعة على مستوى الحياة اليومية والعمل البرلماني.

وأكد على أن “الإصلاح الدستوري ضروري لأن التجربة التي مر منها من 2011 إلى الآن تبرز على أنه لازالت هناك ضرورة لإصلاح دستوري لجعل المؤسسات في مستوى طموحات المغاربة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *