مجتمع

عصيد: القانون التنظيمي للأمازيغية في أواخره ويحتاج نزولا للشارع

قال الباحث في الثقافة الأمازيغية أحمد عصيد، إن القوانين التنظيمية للغة الأمازيغية وصلت مراحلها الأخيرة، وتحتاج اليوم نزولا إلى الشارع وتنظيم وقفة أمام البرلمان.

جاء ذلك في كلمة له، اليوم السبت، خلال ندوة وطنية تحت عنوان “التجارب الدولية في تدبير التنوع الثقافي والتعدد اللغوي”، المنظمة في إطار ملتقى “أزا” من طرف حزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة بيوكرى بشتوكة ايت بها، إلى جانب كل من عبد الله منتصر، ونورة تكزيري من الجزائر، وفتحي بن خليفة وزينة العمراني من ليبيا.

وحث عصيد الحاضرين في قاعة الرايس سعيد باشتوك، على القيام بحملات تعبوية والمشاركة بمقالات تحليلية وتنظيم ملتقيات ومنتديات، واللجوء إلى المنتظم الدولي كالاتحاد الأوربي ومنظمات حقوق الانسان، للضغط قصد تسريع وثيرة إخراج هذه القوانين التنظيمية.

وعن سؤال لأحد الحاضرين حول غياب الأمازيغ في الإدراة المغربية، قال عصيد: “المشكل مطروح منذ 2011، يجب على المنتخب أن تكون لديه القدرة على تنفيد ما وعد به من سياسات، فحينما يصعد، يجد كلاما آخر، ويجد سياسة أخرى، ونتحدث حينها عن حكومة لاتحكم، لدينا أحزاب قالت أشياء عديدة للمواطنين، ولكن حينما وصلت إلى الحكم، لم تتمكن من تنفيذ وعودها، فالسياسة ترسم خارج الدوائر والبرلمان”.

وأضاف المتحدث بالقول: “كنا ننادي بملكية برلمانية، وكنا نطلب السلطة في الدستور، ووصفونا حينها بالطبالة والغياطة، وحين صعد بنكيران ظل يتحدث عن التماسيح والعفاريت لمدة خمس سنوات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *