سياسة

الشقيري: الذين قرروا ترسيم التوقيت الصيفي لا يستيقظون حتى الظهر

تعليقا على قرار الحكومة المغربية استمرار العمل بالساعة الإضافية قال القيادي في حزب العدالة والتنمية، أحمد الشقيري الديني، “رحم الله جدي العلامة ابن الموقت الذي كان مرجعا في التوقيت لا يقضى أمر فيه إلا بعد استشارته”.

وأضاف الشقيري في تدوينة له، “اليوم الذين يقررون في هذا الموضوع الخطير على صحة المواطنين وتوازنهم النفسي وتعليم أطفالهم وأوقات صلاتهم، كثير منهم وقت نومه ووقت استيقاظه مختلف عن أوقات الناس، فهم يسهرون الليل ولا يستيقظون إلا قبيل الظهر”.

وتابع الأستاذ الجامعي، “أخشى أن يكون إبقاء الساعه الإضافية طوال السنة قرار من الأمانة العامة للحكومة لإحراج حكومة العدالة والتنمية بعد مقاطعة الوزير الرميد لاجتماعاتها منذ مدة احتجاجا على تأخر الأمانة العامة للحكومة في إخراج مشروعه حول مدونة حقوق الإنسان في الجريدة الرسمية بعد تأشيرة المجلس الحكومي عليها”.

وصادق مجلس الحكومة المنعقد اليوم الجمعة، برئاسة سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، على مشروع مرسوم يتعلق بالساعة القانونية، تقدم به الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإصلاح الإدارة وبالوظيفة العمومية.

ويهدف المشروع إلى إضافة ستين دقيقة إلى الساعة القانونية التي تم تحديدها بموجب مرسوم ملكي في 1967، “وذلك حتى يتسنى الاستمرار في العمل بالتوقيت الصيفي المعمول به حاليا بكيفية مستقرة تفاديا لتعدد التغييرات التي يتم إجراؤها مرات عديدة خلال السنة”.

يشار إلى أن الحكومة قرارها بالرغبة في تفادي “تعدد التغييرات التي يتم اجراؤها مرات عديدة خلال السنة، وما يترتب عنها من انعكاسات على مستويات متعددة”، مؤكدة أنه “سيتم العمل بهذا التوقيت على سبيل التجريب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *