اقتصاد

أكادير تستقبل أولى رحلات “العربية للطيران” القادمة من الرباط (فيديو)

استقبل وفد رسمي بمطار المسيرة بمدينة أكادير، ليلة أمس الأحد، أولى رحلات شركة الطيران العربية، القادمة من مدينة الرباط، يتقدمه محمد حجي والي جهة سوس ماسة، ورئيس المجلس الجهوي ابراهيم حافيدي، ونائبه عبد الجبار القسطلاني، وليلى مشبال المديرة العامة لشركة العربية للطيران – المغرب، وكان على متن الرحلة القادمة من مدينة الرباط 118 مسافرا.

وفي حفل بالمناسبة، سلمت المديرة العامة لشركة طيران العربية ذرع الشركة، لكل من رئيس الجهة، ووالي الجهة، وعامل اقليم انزكان ايت ملول، فيما قالت في تصريح للصحافة إن انطلاق رحلات جوية داخلية لأول مرة، سيمكن من ربط أكادير بعدد من المدن بشراكة مع الجهة، وسيبلغ معدل الرحلات ثلاث رحلات في الأسبوع بين الرباط وأكادير، ورحلتين في اتجاه فاس وطنجة، بالإضافة إلى رحلتين جويتين نحو الخارج.

وأضافت مشبال أنه سيتم تسيير تلك الخطوط بطائرات من نوع ايرباص من فئة 174 مقعد، وبأثمنة ترويجية، وسيكون الدفع والأداء متاحا بالدرهم المغربي وعبر البطائق البنكية العادية، مشيرة أنه سيتم العمل على تطوير منظومة الأداء لتسهيل الولوج إلى خدمات الشركة.

وعن سبب اختيار مدينة أكادير كوجهة، أوضحت المتحدثة ذاتها، أن الاختيار لم يكن صدفة، فمطار المسيرة يحتل المرتبة الثالثة وطنيا، والمدينة والجهة عموما، مؤكدة أنه الشركة فتحت خلال أكتوبر 2017 قاعدة جوية ولقيت نجاحا، والآن يتم المرور إلى المرحلة الثانية.

من جهته أوضح نائب رئيس جهة سوس ماسة عبد الجبار القسطلاني، أنه بعد سنتين من التفاوض مع كل الأطراف المعنية بالموضوع، ويتعلق الأمر بالخطوط العربية للطيران وزارة السياحة، ومديرية النقل الجوي، وجهة فاس مكناس، وجهة طنجة الحسيمة، وبتعاون مع ولاية جهة سوس ماسة، انطلقت أمس الأحد الرحلات الأولى على متن طائرات العربية بمؤشرات وأرقام مشجعة ومحفزة.

وأكد القسطلاني في تصريح لجريدة “العمق”، أن عدد المسافرين من أكادير إلى الرباط بلغ 138 مسافرا على متن الرحلة الأولى، والرباط إلى أكادير 118 مسافرا، وأكادير نحو فاس 124 مسافرا، مشيرا أن هذه الأرقام أولية في أفق تحسين جاذبية الجهة السياحية والاقتصادية وفك العزلة الجوية عنها، وفق تعبيره.

وأضاف القسطلاني أن الرحلات من أكادير إلى وجهات الرباط وفاس وطنجة، تمت بتمويل من جهة سوس ماسة، ومساهمات كل من وزارة السياحة، وجهات طنجة، وفاس، بمبلغ مالي قدره 14.900000 مليون درهم لمدة سنة كاملة، ولعل أعداد المسافرين الذين وضعوا ثقتهم في هذا الخط الجوي، خلال اليوم الأول لدليل قاطع على أن ماقمنا به في صالح الجهة.

وعن اختيار الوجهات الثلاث فاس طنجة الرباط، أكد القسطلاني أن ذلك نابع من اعتبارات إدارية وسياحية بالدرجة الأولى، ولذلك كان التجاوب سريعا بين جهتي طنجة وفاس، أما الرباط فالحاسم فيها كان بالأساس هو الجانب الإداري والقرب من الدار البيضاء، ذات الطبيعة الاقتصادية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *