مجتمع

بعد جلسات مارطونية.. السجن 8 سنوات لـ”ولد الفشوش” قاطع يد شاب بالرباط

أسدل الستار، اليوم الجمعة، على فصول قضية قاطع يد الشاب “إسماعيل درواس” بواسطة سيف بالرباط، بعد جلسات مارطونية امتدت لسنتين، حيث قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرباط، في حق المتهم (ح، أ) المتابع في حالة سراح بـ8 سنوات سجنا نافذا، وغرامة مالةي قدرها 5 ملايين سنتيم، وأمرت باعتقاله خلال الجلسة.

وقال المعطي درواس والد الضحية إسماعيل البالغ من العمر 18 سنة، في تصريح سابق لجريدة “العمق”، إن ابنه قد تعرض لمحاولة قتل بشارع الكفاح بالرباط، على يد شخص يدعى (ح.أ)، وذلك بتاريخ 28 دجنبر 2016، حيث وجه له ضربات بواسطة سيف على مستوى يده اليسرى مما أدى إلى قطع مرفقه، وبتر أربعة من أصابعه.

وحول أسباب الاعتداء، أوضح درواس، أن ابنه كان على متن سيارة بمعية بعض أصدقائه يتجولون بشارع الكفاح بالرباط ودخلوا في شنآن مع سائق سيارة أخرى يدعى (ح.أ) والذي استل سيفا من سيارته وحاول الاعتداء على جميع من كانوا في السيارة غير أنهم فروا من المكان إلا ابنه اسماعيل الذي لم يبرح مكانه ظنا منه أن المتهم لن يُقدم على الاعتداء عليه بالسيف.

وأشار والد الضحية، أنه تم نقل ابنه إلى مستشفى الشيخ زايد بالرباط حيث أجريت له عملية جراحية على مستوى يده اليسرى، وسلمت له شهادة طبية مفتوحة حددت مدة العجز لديه في أربعة أشهر، وأنه ينتظر أن يخضع لعمليتين جراحيتين زيادة على الترويض الطبي لمدة سنة.

وأكد المتحدث ذاته، أنه تم اعتقال المتهم من طرف عناصر الأمن بالدائرة الأمنية يعقوب المنصور، وتم الاستماع لثلاثة شهود عاينوا واقعة الاعتداء، مضيفا أنه تم تقديم المشتكى به إلى المحكمة الابتدائية بالرباط، ثم بعدها أحيل على محكمة الاستئناف.

واستغرب درواس من إطلاق سراح المتهم بعد أربعة أيام من اعتقاله، بكفالة مليوني سنتيم دون اعتبار لما تعرض له ابنه من اعتداء ومحاولة قتل تسببت له في عاهة مستديمة، مشيرا إلى أن هناك أيادي خفية تساعد المتهم من أجل التملص من العقاب، وأن إطلاق سراحه سيشكل خطرا على المواطنين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *