سياسة

الجزائر تصف دعوة الملك للحوار بـ “لا حدث” .. وتضع ثلاث شروط للحوار

وصفت الجزائر الدعوة التي أطلقها الملك محمد السادس في خطاب المسيرة الخضراء الأخير إلى “حوار صريح ومباشر صريح مع الجزائر الشقيقة، من أجل تجاوز الخلافات الظرفية والموضوعية، التي تعيق تطور العلاقات بين البلدين”، (وصفته) بـأنه “لا حدث”.

ونقل موقع “كل شيء عن الجزائر” (TSA عربي) المقرب من دوائر القرار بالجارة الشقيقة، عن مصدر مأذون قوله إنه “بالنسبة للجزائر، فإن دعوة الملك المغربي محمد السادس، لإجراء حوار مباشر بين الجزائر والرباط “لا حدث”.

وكان الملك محمد السادس قد اقترح إنشاء “آلية سياسية مشتركة للحوار والتشاور” لتسوية النزاعات بين البلدين، وذلك بمناسبة خطابه السنوي في ذكرى احتلال الصحراء الغربية، يوم الثلاثاء الماضي.

وبحسب الموقع الإلكتروني الجزائري فإن الجزائر كانت قد أعلنت منذ 2013 عن شروطها لتطبيع علاقاتها مع المغرب، بما في ذلك إعادة فتح الحدود البرية المغلقة منذ ما يزيد عن عشرين عامًا.

وتتمثل الشروط في “توقيف حملة تشويه ضد الجزائر” و”التعاون الصادق، والفعال والمثمر في مواجهة العدوان الذي نعاني منه يوميا من خلال تهريب المخدرات” واحترام “موقف الحكومة الجزائرية فيما يتعلق بمسألة الصحراء التي يجب أن تتم تسويتها وفقا للقانون الدولي في إطار الأمم المتحدة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • أيمن
    منذ 5 سنوات

    لحوار في النهاية هو حتمية بين البلدين الجوار و وشائج القربى بين الشعبين و المصير المشترك بينهما ستفرض ذلك مع مر الزمن إلا أن دعوة كهذه التي قدمها العاهل المغربي لم تكن موفقة في توقيتها لتزامنها مع جلوس طرفي النزاع بشأن الصحراء الغربية ألا وهما المغرب و البوليساريو على طاولة الحوار التي إعتمدها مجلس الأمن بحضور البلدين المجاورين موريتانيا و الجزائر في جنيف ديسمبر المقبل و ثانيا مناسبة الخطاب ألا و هو الإحتفال بمسيرة ضم الصحراء الغربية المعرفة " بالمسيرة الخضراء " و التي إشترط فيها العاهل المغربي أن الحكم الذاتي هو أقصى ما يقدمه للصحراويين و هو ما يخالف نص القرار الأممي دون شروط مسبقة و هو ما يجعلها مرفوضة شكلا من قبل الجزائر في توقيتها المغرب يعمل على تكرار مضمون اسطوانة مشروخة من أن النزاع ثنائي مع الجزائر و هو ما يود إيهام الرأي العام العالمي به الدول العربية التي ايدت دعوة العاهل المغربي تسرعت و لم تعي جيدا خفايا و دوافع الدعوة فيما إلتزمت أكبر العواصم العربية الصمت الرياض و القاهرة و حتى تونس البلد الأقرب لإلملمها بالموضوع الجزائر سبقت و ان دعت إلى الحوار و رفضه المغرب و رفضت إستقبال الوزير الأول أحمد أويحي وزير الخارجية المغربي الحالي من الأسباب التي فاقت تأزم العلاقات بين البلدين لعدم تحليه بالديبلوماسية و تهجماته اليومية ضد الجزائر أينما حل إتهام الجزائر بتورطها في علاقة بين جبهة البوليساريو و حزب الله كذريعة لقطع علاقات المغرب بإيران إرضاءا لأطراف يتودد لها و ملفات كثيرة تدفق المخذرات و الحملة الإعلامية الممنهجة ضد الجزائر و قضايا أمنية غاية في الأهمية و التعدي على القنصلية الجزائرية دون تقديم إعتذار ....الخ كلها عوامل لا بد من أخذها بعين الإعتبار الدعوة مجرد مراوغة ديبلوماسية و بالون إعلامي للتظاهر بالمبادر للحوار لوكانت الدعوة في غير هذا التوقيت و سبقتها إجراءات عملية لكان ذلك سيكون أفضل على الأقل الترحيب بالمبادرة و أعتقد أن العمل لترميم العلاقات بين البلدين الذي اساء إليها تخبطات نظام المغرب تحتاج إلى وقت طويل ....

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    الحكومة الجزا ئرية هي من امر بغلق الحدود.لما فرض المغرب التاشيرة على الجزائرية اثر احداث فندق اسلي بمراكش حيث قام جزائري باطلاق التدنارفي الفندق.فردت حكومة الجزاىر بغلق الحدود.اذا فلا فائدة في الحوار معهم.يجب تحاهلهم والسلام